تعهد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أمس الجمعة (10 مارس/ آذار 2017) باتخاذ "كل الإجراءات المناسبة" للتحقيق في فضيحة الصور الخليعة لعناصر مشاة بحرية من الإناث والتي نشرت على الانترنت بدون موافقتهن. وقال ماتيس في بيان "عدم احترام كرامة وإنسانية الزميلات العضوات في وزارة الدفاع غير مقبول ويتعارض مع تماسك الوحدات". وأضاف "لن نقبل أو نتسامح مع مثل هذا السلوك إذا أردنا التمسك بقيمنا والحفاظ على قدرتنا على هزيمة العدو في ساحة المعركة". كما دفعت الفضيحة قائد قوات مشاة البحرية إلى إلغاء رحلة في الخارج لمعالجة الوضع. وقال الجنرال روبرت نيلر للصحفيين في وزارة الدفاع "بنتاجون" إن مزاعم نشر صور خاصة لعناصر من الإناث والتعليقات التي نشرت عليها "من المفترض من مشاة بحرية آخرين" يقوض كل شيء يرمز إليه سلاح مشاة البحرية. وتابع نيلر "ليس هناك شرف في تشويه سمعة زميلة في البحرية بأي شكل من الأشكال، أو بأي صورة". وقال إنه لا يعرف كم عدد العناصر الناشطة في المارينز الذين تورطوا في موقع "مارينز يونايتد"، وهي مجموعة خاصة على موقع فيسبوك، كان عليه رابط لهذه الصور. وقد تم تعطيل الموقع ولكن تقارير إعلامية أمريكية قالت إنه تم تحديد هوية آخرين يوم الجمعة. وتابع "يمكنني أن أؤكد لكم إنه ستتم معاقبة المتورطين". وأضاف نيلر أن التحقيق سينظر في "نطاق وحجم" نشر الصور على وسائل التواصل الاجتماعي، كما "سيدرس أيضا القضايا الثقافية وراء هذا الأمر". وقال نيلر إن الرجال والنساء يقاتلون جنبا إلى جنب في سلاح مشاة البحرية لمدة 15 عاما. وأضاف في توتر واضح "إنهن يريدن فقط القيام بعملهن. دعوهن يقمن بعملهن وأنتم أدوا عملكم". ويبحث كل من الجيش والقوات الجوية والبحرية أيضا في القضية حيث أن بعض النساء اللواتي ظهرن في تلك الصور ينتمين إلى تلك الأفرع العسكرية.
مشاركة :