صحيفة المرصد : تقدمت إحدى الطالبات، وهي متزوجة تبلغ 30 عامًا، ببلاغ ضد الأستاذ الجامعي إلى مركز الشرطة ذكرت فيه أن مدرّسًا بالجامعة تدرس بها قد اعتدى على عرضها، حيث احتضنها من الخلف وقبل خدها ويدها. وفي التفاصيل ,قالت الطالبة أنا تفاجأت في شهر يناير 2016 بتدني درجات معدلها العام، فقررت التوجه إلى الدكتور لمناقشة الأمر، وبعد أن توجهت إلى مكتبه، وتحدثت إليه بالأمر، تفاجأت به يساومها على درجاتها بشكل مريب، لكنها لم تأخذ الأمر على محمل الجد، إلا أنه قام بالالتفاف خلفها ولفّ ذراعيه حولها وقبّلها على خدها ويدها. بحسب موقع “ الأيام نت ” . وقالت الطالبة إنها أصيبت بصدمة وانصرفت مسرعة، وأنها أصيبت بحالة نفسية بعد ذلك، وبسبب خضوعها لجراحة في الفك والوجه والأسنان، توقفت عن الذهاب إلى الجامعة حتى شهر مارس، وعندما عادت اتصل بها “ الأستاذ المتحرش ” وطلب منها الحضور إلى مكتبه بعد أن أخبرها أنه قام بتعديل درجاتها، فعلمت أنه سيكرّر فعلته وقامت بفتح كاميرا هاتفها وقامت بتصويره أثناء محاولته الاعتداء على عرضها. وتوجهت الطالبة إلى إدارة الجامعة وأبلغتهم بما حدث وقدمت لهم مقطعًا صوتيًا لمكالمة ورسالة منه على الواتساب يخبرها بأنه رفع درجاتها، وأنه يريد أن يعطيها درسًا خصوصيًا ويطلب حضورها إليه في الجفير، وكذلك المقطع المصور، فشكلت الجامعة لجنة للتحقيق والتقصي، واستدعت الطالبة وزوجها، واستدعت الدكتور وقامت بمواجهته بالأدلة وفي النهاية اتخذت قرارًا بفصله من العمل. وحاول الدكتور في تحقيقات النيابة إنكار التهمة، والادعاء بأن الفتاة أعدّت له كمينًا، وأنها هي التي ألصقت جسدها به وصورته، ولكن بمواجهته بالمقطع المصور، اعترف أنه قبّل خدّها وتحسّسها، فأسندت له النيابة أنه في غضون شهري يناير ومارس 2016، اعتدى على عرض المجني عليها. ومن جانبها قررت المحكمة الكبرى في البحرين تأجيل قضية أستاذ جامعي يبلغ من العمر 62 عامًا، تم فصله من إحدى الجامعات الخاصة، بعد أن قامت طالبة بتصويره أثناء قيامه باحتضانها من الخلف، إلى أبريل القادم.
مشاركة :