المواطن – وكالات نددت مبعوثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في طهران، باستمرار السلطات الإيرانية في مواصلة الرقابة الصارمة ضد مواطنيها، مشيرة إلى أن البلاد بحاجة إلى إجراء تغييرات عميقة وسريعة في القوانين لتحسين حالة حقوق الإنسان. وأعربت عاصمة جهانغير، في أول تقرير لها قدمته للأمم المتحدة بعد توليها المهمة في سبتمبر الماضي، خلفًا للمبعوث الأممي السابق في طهران، أحمد شهيد، عن قلقها إزاء الانتهاكات التي تحصل في إيران خصوصًا الإعدامات التي تنفذ بشكل جماعي، والاستمرار في فرض القيود على “الأقليات الدينية”. وطالبت مبعوثة الأمم المتحدة, الحكومة الإيرانية بإيقاف عقوبة الإعدام ضد الأطفال فوراً ودون قيد أو شرط. وأكدت عاصمه جهانغير، على أن إيران تفتقد إلى وجود سلطة قضائية مستقلة، مشيرة إلى استمرار الاعتقالات التعسفية. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :