قالت شركة المجموعة للأوراق المالية إن العامل الأساسي الذي أثر على تداولات البورصة في الأسبوع الماضي هو انعقاد الجمعيات العمومية لعدد من الشركات. فقد صادق عدد من الشركات الكبرى على توزيعات الأرباح المقترحة للمساهمين سواء كانت أرباحاً نقدية أو أسهماً مجانية، فانخفضت أسعار أسهم تلك الشركات في الجلسات الثلاث الأولى التي أعقبت عيد البنوك يوم الأحد. وقد لوحظ أن الأفراد القطريين على غير العادة قد انفردوا بعمليات الشراء الصافي في مواجهة مبيعات صافية من المحافظ ومن الأفراد القطريين. وبالنتيجة هبط المؤشر العام دون مستوى 10400 قبل أن يتماسك ثانية في جلسة الخميس عند مستوى 10467 نقطة، بانخفاض نسبته %2.37 عن سابقه. وقد فقدت الرسملة الكلية للسوق نحو 13.7 مليار ريال إلى مستوى 563.5 مليار، وتراجعت كل المؤشرات القطاعية وخاصة مؤشري الاتصالات والنقل، وانخفاض حجم التداول إلى مستوى 459.4 مليون ريال يومياً، كما انخفض مكرر الربح إلى العائد إلى مستوى 14.90 مرة، بحسب «المجموعة للأوراق المالية». أخبار الشركات 1 - انعقدت الجمعيات العمومية لعشر شركات هي: ناقلات وبروة ووقود وبنك الدوحة ومسيعيد والكهرباء والماء والدوحة للتأمين والأهلي والتحويلية وقطر وعمان، وصادقت جميعها على توزيعات الأرباح المقترحة للمساهمين. 2 - وافقت الجمعية العامة غير العادية لبنك الدوحة على زيادة رأسمال البنك من مبلغ 2583.7 ريال إلى مبلغ 3100.5 مليون ريال (ما يعادل نسبة %20 من رأس المال الحالي المدفوع) من خلال طرح 51.6 مليون سهم جديد عادي للاكتتاب على المساهمين. 3 - أعلن بنك قطر الأول عن بيع جزء من حصته في إحدى شركات خدمات الرعاية الصحية بأبوظبي ودبي والشارقة والكويت. وأوضح أنه تم القيام ببيع %44 من أسهم البنك في هذا الاستثمار الذي حقق أكثر من ضعفي العوائد النقدية على الحصة المتخارج منها، وأنه بالرغم من تراجع تقييمات بعض استثمارات البنك خلال عام 2016، إلا أن التقييم الحالي لاستثماراته في تركيا، بمجموعة ميموريال الصحية، وإنجليش هوم، يبقى أعلى بنسبة %47 من سعر الاستحواذ، فالشركتان تواصلان النمو في المبيعات مع تحقيق الأرباح. التطورات الاقتصادية 1 - خفضت وكالة ستاندرد آند بورز نظرتها الائتمانية للديون السيادية القطرية إلى «سلبية» من «مستقرة» مع تصنيف AA حاليا. وقالت الوكالة إن موقف السيولة الخارجية القطري يضعف مع النمو السريع في الالتزامات الخارجية على البنوك ودين القطاع الحكومي. وتوقعت الوكالة أن يعزز ارتفاع أسعار النفط والغاز الإيرادات المالية ويساهم في خفض العجز المالي تدريجيا. وتوقعت ستاندرد آند بورز أن يبلغ العجز المالي على مستوى الحكومة المركزية نحو %7 من الناتج المحلي الإجمالي في 2017 وأن يهبط تدريجيا كي يصل إلى التوازن (دون عجز أو فائض) بحلول 2018-2019. وقالت الوكالة إن التوقعات تعكس المخاطر التي يشكلها احتمال تدهور الموقف الخارجي ل‍قطر إذا ظل النمو السريع في الدين الخارجي أكبر من الزيادة في الأصول الخارجية السائلة. 2 - لم تظهر بعد بيانات الميزانية المجمعة لشهر فبراير، وكانت بيانات شهر يناير قد أظهرت انخفاض إجمالي الموجودات بنحو 9.9 مليار ريال إلى 1261.9 مليار ريال. وانخفض إجمالي الدين العام المحلي بما في ذلك الأذونات بنحو 16.7 مليار إلى 418.8 مليار، فيما ارتفع إجمالي ائتمان القطاع الخاص المحلي بنحو 2 مليار إلى مستوى 440.6 مليار. 3 - انخفض سعر نفط الأوبك خلال الأسبوع الماضي بنحو 2.87 دولار للبرميل، وأقفل الخميس عند مستوى 50.82 دولار للبرميل. وقد حدث ذلك بعد أن أظهرت بيانات المخزونات الأميركية زيادة كبيرة في حجم مخزونات الأسبوع السابق. كما انخفضت أسعار النفط بعد أنباء عن اكتشاف حقل نفطي في أرض ألاسكا به 1.2 مليار برميل، بما يجعله أكبر اكتشاف نفطي أميركي في 30 عاماً. 4 - انخفض مؤشر داو جونز في الأسبوع الماضي بنحو 103 نقاط ليصل إلى مستوى 20903 نقاط، وارتفع سعر صرف الدولار مقابل الين قليلا إلى مستوى 114.78 ين، فيما انخفض إلى مستوى 1.07 دولار لكل يورو، وانخفض سعر الذهب بنحو 31 دولارا إلى مستوى 1204 دولارات للأونصة.;