هناك العديد من الأسر التي تربي القطط مع الأطفال بهدف تسلية الاطفال وإدخال المرح لهم، لكن يصاب الأطفال بحساسية القطط حيث تنبعث مواد تحسسية من القطط طبيعتها من البروتينات وهي 5 أنواع، وهى أكثر قدرة على إحداث الحساسية من الكلاب، وعادة ما تكون مسببات الحساسية هذه أو البروتينات فى كل مكان بالمنزل وفى شعر القطط المتساقط حيث تلتصق وتترسب على أسطح الأشياء كالسجاجيد، المقاعد، الأسرّة والمفارش الناعمة حتى انها تلتصق بجلد الاطفال و تظل عالقة فى الهواء شهوراً، وتعتبر ذكور القطط أكثر قدرة على إحداث الحساسية من الإناث؛ وتظل تركيزات بروتينات الحساسية مرتفعة من 5 إلى 6 أشهر فى أسطح المنزل والسجاد بعد زوال القطط، وتكثر بروتينات القطط المسببة للحساسية فى وجوه القطط وبمجرد استنشاق إفرازات القطط يصاب الأطفال بالحساسية. ومن أهم أعراض حساسية القطط السعال الشديد و الصفيرعند التنفس والطفح الجلدي أو أرتيكاريا (حكة) على الصدر والوجه إضافة الى احمرار وحكة في العيون وفي الجلد حيث خدش القط أو عضته ناهيكم عن سيلان وانسداد الأنف والعطس المستمر كما ان أعراض حساسية القط قد تتطور في بضع دقائق أو ساعات وممكن أن تتحول إلى ربو شديد بنسبه 30% من مرضى حساسية القطط.
مشاركة :