جاء ذلك في بيان أصدرته الخارجية التركية، رداً على سحب الحكومة الهولندية تصريح هبوط طائرة وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، على أراضيها بغية لقائه بالجالية التركية واجتماعه بالدبلوماسيين الأتراك. وقالت الخارجية التركية، إنَّ الحكومة الهولندية "سلكت كل طريق من أجل عرقلة اجتماع جاويش أوغلو في هولندا". وأوضحت في البيان، أنه "رغم موافقة الجانب التركي على الطلب الهولندي بعقد جاويش أوغلو لاجتماع مع الدبلوماسيين الأتراك في مقر القنصلية التركية في لاهاي بدلا من روتردام، وعند رفض الجانب التركي على طلب هولندا بتقديم لائحة بأسماء الدبلوماسيين المشاركين في الاجتماع، لجأت (هولندا) إلى سحب الإذن الذي منحته لطائرة وزير الخارجية جاويش أوغلو بالهبوط على الأراضي الهولندية". وحمّلت الخارجية التركية، الحكومة الهولندية، المسؤولية عن زعزعة العلاقات بين البلدين، وأدانت ما وصفتها بـ "الموقف العدائي" و"العقلية المتحيزة (التي تحملها) الحكومة الهولندية". وبيّنت أن هذه المواقف "المخجلة" تلحق الضرر بعلاقات البلدين التي يصل تاريخها لـ 405 سنوات. واعتبرت الخارجية مواقف السلطات الهولندية "بعيدة كل البعد عن الديمقراطية والحرية التي تؤكد عليها هولندا في كل محفل، ومساس بكرامة الجالية التركية في هولندا وحقوقها الديمقراطية". ولفت البيان أن التدابير والمواقف الأخيرة للحكومة الهولندية اتخذت وفق اعتبارات سياسية داخلية. وأشار أنها اتخذت لإرضاء زعيم حزب شعبوي عنصري معادٍ للإسلام والأجانب. وأوضح البيان أن "ذلك واضح من تصريحات زعيم الحزب" دون أن تسمه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :