الحكومة اليمنية تؤكد تمسكها بإنهاء الانقلاب

  • 3/12/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض، عدن (وكالات) أشاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالانتصارات العسكرية التي حققتها قوات الشرعية في مختلف الجبهات، في حين أعلنت الحكومة اليمنية تمسكها بإنهاء الانقلاب واستعادة كافة المدن وفي مقدمتها صنعاء. وأشاد هادي لدى ترؤسه في الرياض أمس، اجتماعاً لمستشاريه، بالانتصارات العسكرية التي حققتها قوات الشرعية بالتعاون مع دول التحالف العربي في مختلف الجبهات ضد الميليشيات الانقلابية، وأكد مواصلة الجهود الحكومية على إيصال رواتب الموظفين ومستحقات المواطن اليمني إلى جميع المحافظات من دون استثناء رغم رفض الانقلابيين تسليم كشوفات بعض المرافق الحكومية وعدم توريدهم لإيرادات الدولة إلى البنك المركزي في عدن واستخدامها لمصلحة مجهودهم الحربي، واستعرض خلال الاجتماع النشاطات والإجراءات الحكومية لتوفير الخدمات الأساسية التي يحتاجها المواطن والفوائد الإيجابية المترتبة على نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن. وفي سياق آخر، أعلنت الحكومة اليمنية تمسكها بالخيار العسكري لإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة المدن اليمنية وفي مقدمتها صنعاء. وقال رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر أمس، «إن تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية واستعادة سيطرتها على المدن اليمنية وفي مقدمتها صنعاء هو الطريق الوحيد لإنهاء الانقلاب». وأوضح بن دغر في تغريدة على تويتر «إن استعادة صنعاء وباقي المحافظات التي مازالت تحت سيطرة الانقلابين الطريق الوحيد والواضح والمضمون لإنهاء الانقلاب». إلى ذلك، عقدت الحكومة اليمنية اجتماعاً أمس في عدن، لمناقشة جملة من القضايا على الصعيدين الداخلي والخارجي. وتحدث رئيس الوزراء عن الجهود التي قامت بها الحكومة خلال المرحلة السابقة وصولاً إلى صرف رواتب الموظفين المدنيين والعسكرين، وأكد حرص الحكومة على إحلال السلام الذي يلبي تطلعات اليمنيين والذي لن يتحقق إلا من خلال تنفيذ المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي والذي رفضته ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وأشاد مجلس الوزراء بالانتصارات التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف الميادين والجبهات في عموم المحافظات. كما أكد المجلس على أن السلام الذي يتطلع آليه اليمنيين بتنفيذ المرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 وأن الخروج عن هذه المرجعيات هو «زرع بذور الحرب وهو الأمر الذي رفضة ويرفضه الشعب اليمني».

مشاركة :