غضب إسرائيلي من ضعف رد فعل اميركا تجاه المصالحة الفلسطينية

  • 4/25/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

عبر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزراء إسرائيليون عن غضبهم مما وصفوه برد فعل اميركي "ضعيف" على المصالحة الفلسطينية بين حركتي "فتح" و"حماس"، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن وقف المفاوضات وفرض عقوبات اقتصادية على السلطة الفلسطينية. وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" المقربة من نتنياهو، اليوم إن "الغضب الإسرائيلي نابع من أن الإدارة الأميركية لم ترد بالقوة المناسبة على الوحدة بين فتح وحماس"، وأن نتانياهو طالب وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأن تعتبر واشنطن المصالحة "ليست شرعية". وأكد مسؤول سياسي في الحكومة الإسرائيلية أن "هناك غضبا على الأميركيين، ومطلوب منهم موقف حازم يطالب أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) بعدم الذهاب إلى اتفاق مع حماس وتفضيل الاتفاق مع إسرائيل، لكن حتى الآن التصريحات ضعيفة". ووفقا للصحيفة فإن إسرائيل تتخوف من أن تطالبها الإدارة الأميركية بمواصلة المفاوضات مع السلطة الفلسطينية وأن ترغم حكومة الوحدة الفلسطينية، التي تم الاتفاق على تشكيلها، بالاعتراف بإسرائيل، وليس من "حماس"، التي لن يكون لها ممثلين في حكومة الكفاءات المقترحة. كذلك نقلت صحيفة "هآرتس" عن موظف إسرائيلي رفيع المستوى قوله "نتوقع تصريحاً أميركياً أكثر حزماً، وعلى الأميركيين أن يوضحوا لعباس إنه يحظر عليه التواصل مع حماس". واضاف "لا نوافق على حقيقة أن الأميركيين يتحدثون عن سياسة حكومة الوحدة التي ستشكل ويتجاهلون حقيقة أن الحديث يدور عن تحالف مع حماس، وعلى الأميركيين القول لعباس إنه تحالف مع منظمة إرهابية وأن هذا غير مقبول لديهم". وفي غضون ذلك نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم تفاصيل رشحت عن اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية الذي قرر وقف المفاوضات مع الفلسطينيين وعدم تحويل أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية، ابتداء من مطلع أيار (مايو) المقبل. ونقلت "هآرتس" عن وزيرين شاركا في الاجتماع قولهما إن رئيس جهاز الأمن العام (شاباك) يورام كوهين، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الجنرال أفيف كوخافي، قالا خلال الاجتماع إن "التقديرات في جهازهما تشير إلى أن تطبيق اتفاق المصالحة بين فتح وحماس محل شك" وأن ثمة "احتمال معين بتشكيل حكومة كفاءات وليس سياسيين، وأنها ستكون حكومة انتقالية ريثما تجري انتخابات رئاسية وتشريعية فلسطينية مطلع العام المقبل، وأن احتمال إجراء انتخابات كهذه ضئيل جداً". المصالحة الفلسطينية

مشاركة :