الشارقة: «الخليج» قال ثابت سالم الطريفي، مدير عام بلدية مدينة الشارقة إنه نشأ متأثراً بكلمات وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، حيث استقى من سموه أسس القيادة والرؤية والاستراتيجية، فكان لسموه بفضل إنجازاته وكلماته المضيئة التي سطرها التاريخ بحروف من نور الدور الأكبر في نجاحه عملياً وعلمياً، فهو قدوته ومثله الأعلى الذي يتبع نهجه. جاء ذلك خلال لقاء الطريفي موظفي بلدية الشارقة في جلسة حوارية تحت عنوان: «حوار مع قائد»، نظمتها إدارة الموارد البشرية بالبلدية، وذلك في بهو مبنى البلدية الرئيسي بمنطقة المصلى، بحضور فريق الإدارة العليا، وجمع كبير من موظفي وموظفات البلدية.وأعرب الطريفي عن سعادته بهذا اللقاء المميز الذي ينطلق من حرص الإدارة العليا في البلدية على تعزيز التواصل المباشر مع موظفيها، وخلق علاقة تفاعلية قوية بين الطرفين، وإزالة الحواجز والفجوات، وتبادل الآراء والاستماع إلى مقترحاتهم ووجهات نظرهم في الأمور المرتبطة بعملهم وأدائهم، مؤكداً أن سياسة التواصل المباشر التي تتبعها البلدية الآن تأتي انسجاماً مع رؤية القيادة الحكيمة والرشيدة في الدولة، وتنبثق من توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، التي تؤكد على إرساء معايير وقواعد مهنية ثابتة، لرفع مستوى الأداء الوظيفي، وخلق بيئة عمل تحفز على الإبداع والتميز، والاستمرار في تقديم الأفضل.وأشار مدير عام البلدية إلى أن هذه الجلسة تعد واحدة من سلسلة اللقاءات المستمرة التي تحرص الإدارة العليا على عقدها مع الموظفين للاستماع لآرائهم، وذلك لترسيخ مفهوم السعادة في بيئة العمل، مؤكداً أن موظفي البلدية هم رأس المال الحقيقي والاستثمار الأمثل فيها، فهم أساس مسيرة البناء والعطاء التي ننتهجها، وهم الوسيلة الأكثر أهمية لتحقيق الريادة، منوهاً إلى أن التواصل الداخلي صار مقوماً لا غنى عنه لأي مؤسسة أو دائرة حكومية أو خاصة، تسعى لتحقيق النجاح وحصد الإنجازات، فهو يخلق مناخاً من الثقة بين المسؤول وموظفيه، مما يزيد حبهم للعمل وشعورهم بالمسؤولية، وبالتالي يزيد من معدلات السعادة الوظيفية التي أصبحت أحد أهم قيم بلدية مدينة الشارقة. وفي نهاية الجلسة قدم الشكر لجميع الموظفين لما بذلوه من جهد وتفانٍ في العمل، ساهم في دفع عجلة التطوير والتحديث المستمر الذي تشهده البلدية حالياً، داعياً الجميع للتكاتف والعمل بروح الفريق لتقديم الأفضل، بما يعود بالنفع والمصلحة العامة على إماراتنا الباسمة ودولتنا الحبيبة.