فاز القطري ناصر العطية بلقب السيارات في رالي دبي الصحراوي المدعوم من عبدالواحد الرستماني ونيسان الشرق الأوسط، في الوقت الذي تصدر فيه الجنوب أفريقي المقيم في دبي، مارك أكرمان لقب الدراجات النارية، بعد أداء رائع في المرحلة الأخيرة. ويحظى الرالي، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بدعم من ديوان صاحب السمو حاكم دبي، وشرطة دبي، والهيئة العامة للدفاع المدني بدبي. صدارة ووسع القطري، المدافع عن لقب كأس العالم للراليات الصحراوية (فيا) والمشارك برفقة الفرنسي ماثيو بوميل بسيارة من نوع تويوتا هايلوكس، صدارته لفئة السيارات وأنهى السباق متقدماً بفارق 14 دقيقة و57 ثانية عن الإماراتي الشيخ خالد القاسمي، الذي يشارك بسيارة من نوع أبوظبي ريسينغ بيجو 2008 دي كيه آر إلى جانب مواطنه خالد الكندي. وعلى بعد 8 دقائق و10 ثوان عن القاسمي، حل ثالثاً في السيارات القطري محمد أبو عيسى، وفي فئة البقي في الرالي، الذي يشكل الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية (فيا)، تمكن الأوكراني فاديم بريتوليك، من تجاوز الإماراتي أحمد المقعودي المشارك برفقة عبيد الكتبي، وقطع خط النهاية بفارق 9 ثوان فقط. وفي فئة الدراجات النارية، التي يشكل فيها الرالي أولى جولات بطولة العالم للدراجات النارية (فيم)، تمكن مارك أكرمان، المشارك بدراجة من نوع هسقفارنا، من قلب تأخره بدقيقة و28 ثانية في اليوم الأول عن الفرنسي بنجامين ميلو سائق دراجة كيه تي أم، إلى فوز بفارق 29 ثانية عن الأخير. وتمكن سائق الدراجات الإماراتي محمد البلوشي من إنهاء السباق في المركز الثالث، بعد أن كان رابعاً في اليوم الأول وفي فئة تي 2، استطاع الإماراتي الشاب منصور بالهلي برفقة الملاح كريس باترسون بسيارة من نوع أبوظبي ريسينغ لاند كروزر، الفوز بلقب الفئة بعد أن قطع خط النهاية بفارق 3 دقائق و34 ثانية عن أميل خنيصر المشارك بسيارة من نوع نيسان باترول. وذهب المركز الثالث لصالح القطري عادل حسين عبدالله فيما تمكن القطري فهد المسلم من التتويج بلقب الدراجات الرباعية بدراجة من نوع 700 رابتور. نجاح استثنائي وصرح محمد بن سليّم، رئيس نادي الإمارات للسيارات رئيس اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية، قائلاً: «حققت الدورة الأولى من الرالي نجاحاً استثنائياً، وسنبذل قصارى جهدنا لتعزيز مكانة الرالي في المستقبل، وخاصة أن الراليات الصحراوية تشكل مستقبل الرياضة هنا». مراحل صعبة وعن فوزه بالمركز الثاني قال الشيخ خالد بن فيصل: «الحمد لله نتيجة طيبة لنا في أبوظبي للسباقات ولفريق بي. اتش. سبورت المشرف على سيارتنا. المراحل كانت أصعب لناحية التضاريس إذ كان الجو مغبراً والطرقات محفورة بسبب مرور الدراجات والسيارات عليها في اليوم الأول، وهو ما كان يكلفنا بعض الوقت، الأمر الذي دفعنا للقيادة على رمال جديدة والمخاطرة قليلاً في بعض الأحيان، لدرجة أننا وصلنا إلى واحد من العراقيب الرملية بسرعة واصطدمت مقدمة سيارتنا من جهتها الأمامية ولكن الحمد لله أكملنا الرالي بشكل طبيعي من دون مشاكل، آخذين بعين الاعتبار ألا نخسر مزيداً من الوقت وكنا نقود سيارتنا بسرعاتها القصوى عند المقاطع المفتوحة. بشكل عام اليوم أفضل من أمس اكتسبنا المزيد من الخبرة ونحن سعداء بهذه النتيجة ونتطلع قدماً الآن للمنافسة على لقب رالي أبوظبي الصحراوي بعد أسابيع قليلة».