ترمب لعباس: السلام ممكن ولن نفرضه

  • 3/12/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في وقت تابعت إسرائيل باهتمام شديد المكالمة الهاتفية التي جرت أول من أمس، بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب، والفلسطيني محمود عباس، دون تعقيب رسمي، قال مسؤول فلسطيني كبير، إن ترمب أبلغ عباس أنه سيوفد مستشاره، جيسون غرينبلات، إلى المنطقة بعد غد، لافتا إلى أنه سيجري خلال ذلك بحث ترتيبات الزيارة الأولى للرئيس عباس إلى واشنطن في عهد الرئيس الأميركي الجديد. وأضاف المسؤول الفلسطيني، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن غرينبلات سيلتقي عباس برام الله، في نفس اليوم، مشيرا إلى أن الاتصالات الفلسطينية - الأميركية ستتواصل. ولفت في هذا الصدد إلى أن الرئيس الأميركي قال إن فريقه للسلام الفلسطيني - الإسرائيلي بات جاهزا، ويضم كبير مساعدي الرئيس، جاريد كوشنر، وغرينبلات، ومستشار شؤون الأمن القومي، هيربرت ماك ماستر. وكان الرئيس الأميركي أعلن في أكثر من مناسبة سابقة أن كوشنر سيرأس الفريق الأميركي لصنع السلام. تأثير إيجابي قال البيت الأبيض في بيان إن ترمب تحادث هاتفيا مع عباس «للبحث في سبل دفع السلام في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك اتفاق شامل ينهي الصراع»، مشيرا إلى دعوة الرئيس الأميركي لعباس للقاء في البيت الأبيض قريبا. وأضاف أن ترمب أكد إيمانه الشخصي بأن السلام ممكن وأن الوقت قد حان من أجل التوصل إلى اتفاق لا يمنح الإسرائيليين والفلسطينيين فقط السلام والأمن، وإنما يؤثر إيجابيا على المنطقة والعالم. ونقل عنه قوله إن اتفاق السلام يجب التفاوض عليه مباشرة بين الطرفين، وإن الولايات المتحدة ستعمل عن كثب مع القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية لتحقيق التقدم باتجاه الهدف، لافتا إلى انه لا يمكن للولايات المتحدة أن تفرض الحل على الطرفين، كما لا يمكن لطرف أن يفرض الحل على الآخر. الدولة المستقلة رحب السفير الفلسطيني في واشنطن، معن عريقات، بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين الأميركي والفلسطيني، معبرا عن أمله في أن تكون إيذانا ببدء العمل البناء والمثمر بين الجانبين، وقال إن الجانب الفلسطيني مستعد للعمل مع الولايات المتحدة لدفع قضية السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، الذي من شأنه أن يؤدي إلى إنهاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش في أمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل. وأضاف أن دور الولايات المتحدة، جنبا إلى جنب مع الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي، مهم للوصول إلى اتفاق مقبول بين الإسرائيليين والفلسطينيين على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقات السابقة. خطة ترمب - مفاوضات مباشرة بين الطرفين - تسريع محادثات الحل النهائي - عدم التقيد بأي تصورات مسبقة - حث تل أبيب على وقف الاستيطان - تجميد وقف نقل السفارة إلى القدس

مشاركة :