متابعة:عصام هجوشهد نادي الشعب أمس الأول دراما رياضية في لعبتي كرة القدم واليد على صالة نادي الشعب للألعاب الرياضية و ملعب خالد بن محمد في قلعة الكوماندوز، حيث تعادل فريق يد الشعب مع الجزيرة بنتيجة 29-29، بينما كان التعادل حاضرا في لقاء الشعب وعجمان بنتيجة 3-3 ضمن دوري الدرجة الأولى لكرة القدم. قدم كوماندوز اليد والقدم أفضل مباراتين في الموسم الحالي وكان كوماندوز اليد متفوقا على الجزيرة بطل الدوري بنتيجة عريضة فارق 6 أهداف ولكن خلال ثوان تقلص الفارق وأدرك فخر أبوظبي التعادل29-29 وبعد الفراغ من دراما اليد تحولنا إلى ملعب كرة القدم وتقدم الشعب 3-2 وأدرك عجمان التعادل 3-3 من ضربة جزاء احتسبت في آخر ثانية نتيجة إهمال اللاعب البديل إسماعيل الجسمي ويشاركه في الخطأ المهاجم ديالو الذي فضل المراوغة بدلا من التمرير لزميله ما أنتج لاحقا ركلة جزاء لعجمان سجل منها هدف التعادل الذي أسعد مدرب البرتقالي أيمن الرمادي. وشكلت الثواني الأخيرة من مباراة الشعب وضيفه الجزيرة دراما غير مسبوقة في دوري أقوياء اليد عندما أدرك فخر أبوظبي التعادل في آخر ثانية من عمر المباراة وكان الشعب متقدما طوال زمن اللقاء بفارق 6 أهداف و5 أهداف و4 أهداف وبلغت دراما كرة اليد قمتها عندما كان كل المتبقي من عمر المباراة 14 ثانية والكرة بحوذة الكوماندوز وكان في الإمكان أن يتبادل لاعبو الشعب الكرة بكل سهولة ويسر للمحافظة على الفوز لكن المدرب الجزائري رشيد شريح مدرب فريق الشعب تعامل بذكاء وطلب وقتاً مستقطعاً في توقيت مثالي، وكانت النتيجة حينها لصالح الشعب 29-28 وكان طاقم التحكيم يستعد لتدوين النتيجة عقب الوقت المستقطع حيث لم يتبق سوى ثوان لنهاية المباراة، ولكن بنفس طريقة الإهمال والتساهل التي سمح بها لاعبو الشعب للاعبي الجزيرة بتقليص الفارق من 6 أهداف إلى هدف واحد أيضاً قدم لاعبو الشعب الكرة على طبق من ذهب للاعبي الجزيرة بسبب التمرير الخاطئ ويتقدم لاعبو الجزيرة بالكرة صوب مرمى الكوماندوز ويحتسب طاقم التحكيم الذي قاده المونديالي عمر الزبير رمية جزائية للجزيرة سجل منها المحترف الفرنسي جو هدف التعادل 29-29 وطار لاعبو الجزيرة فرحا كأنهم حققوا بطولة وكان من حقهم أن تكون ردة فعلهم بهذه الفرحة الهستيرية حيث يعتبر التعادل بطولة وبطعم الفوز إذا نظرنا إلى سيطرة الشعب على مجريات المباراة من بدايتها وحتى قبل نهايتها حيث كان متقدما بفارق 3 أهداف 26-29 قبل النهاية بدقيقتين، ولكن نقطة التحول للجزيرة كانت عندما مرر أحمد بدر الذي يعد واحدا من ألمع نجوم اللعبة عن طريق الخطأ وتسبب التمرير الخاطىء في ضربة الجزاء للجزيرة سجل منها هدفا. وبعد نهاية المباراة كان عوض هويشل اليعقوبي مشرف اليد الجزراوية منطقيا وعقلانيا وقال: هاردلك للشعب فالتعادل خسارة لأصحاب الأرض وفوز لنا، الجزيرة يعاني غيابات عديدة وهناك 6 لاعبين يشكلون العناصر الأساسية في الفريق لا يشاركون في المباريات .وأضاف: بعض اللاعبين ظلوا يتغيبون من دون أعذار ومن دون إذن من الإدارة ولا نعرف أسباب غيابهم وبعض اللاعبين لظروف العمل و الجزيرة يتعامل مع مباريات الدوري كنوع من الإعداد للكأس. أما رشيد شريح مدرب الشعب فقال: ليس لدي تفسير لما حدث في المباراة سوى أنه تهاون واستهتار واستهزاء من اللاعبين، كنا متحكمين في المباراة تماما أداء ونتيجة وكل شيء كان على ما يرام .وقال إبراهيم الحمادي مدير الكوماندوز: ما حدث يعتبر صدمة وأمر مؤسف لأنه أمر أغرب من دراما مباراة برشلونة وباريس سان جيرمان وإذا كانت تلك كرة قدم فهنا كرة يد والكرة بحوزتنا وتحت سيطرتنا وبين أيدينا واعتقد أنه تعادل بطعم الخسارة. وعن أسباب ما حدث قال إبراهيم الحمادي: كان الفريق في حاجة إلى مثل هذا الدرس ويجب أن يستوعب اللاعبون ما حدث ولكن سبق وأن نبهنا ونوهنا وشددنا على عدم التهاون والتساهل ولكن إلى متى يستمر ذلك الله أعلم. وأضاف: الفريق يقدم ويلعب ويحرز نتائج جيدة وها هو الشعب يحرج بطل الثنائية مرتين في الذهاب والإياب بالدوري وكذلك الوصل وفي النهاية نتمنى أن يستفيد اللاعبون من مثل هذه الأخطاء وأن تتم معالجة السلبيات في المستقبل.