أبوظبي: «الخليج» أعلنت القمة العالمية للصناعة والتصنيع عن إبرامها شراكة استراتيجية مع المجلس الصيني لترويج التجارة الدولية، تهدف إلى توفير فرص التعاون بين الشركات الصناعية العالمية وجمهورية الصين الشعبية.وتهدف مذكرة التفاهم بين المجلس الصيني لترويج التجارة الدولية والقمة العالمية للصناعة والتصنيع إلى تشجيع المزيد من التعاون بين الشركات الصناعية العالمية وجمهورية الصين، بالإضافة إلى زيادة الاستثمارات الصينية في الأنشطة الصناعية العالمية، وذلك في ضوء التطورات الكبيرة التي يشهدها القطاع الصناعي العالمي مع انتشار تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.ووفق إحصاءات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، استطاعت جمهورية الصين الشعبية في العام 2014 أن تصبح أكبر دولة صناعية في العالم، متجاوزةً الولايات المتحدة الأمريكية.حيث كان مجمل قيمة إنتاجها الصناعي، والذي بلغ 1.9 تريليون دولار، أعلى معدلات الإنتاج الصناعي في العالم، وهو ما يمثل 28 في المئة من الناتج القومي و19 في المئة من الناتج الإجمالي العالمي.ويواصل القطاع الصناعي تحقيق النمو في جمهورية الصين الشعبية، مدفوعاً بحجم الصادرات والطلب المحلي، ومدعوماً بازدهار قطاع الإسكان والاستثمارات الحكومية الكبيرة في تطوير البنية التحتية.وقال زهانق وي، نائب رئيس مجلس إدارة المجلس الصيني لترويج التجارة الدولية: «يسعى المجلس الصيني لترويج التجارة الدولية، كممثلٍ عن الشركات الصناعية الصينية، إلى توطيد الشراكات مع المنصات العالمية التي تتيح لنا الترويج لفرص الاستثمار والشراكة مع جمهورية الصين الشعبية.وتعتبر القمة منصة مثالية تمكننا من تعزيز علاقاتنا مع المجتمع الصناعي وصناع القرار على المستوى العالمي، كما تمكننا من استكشاف فرص العمل المشترك لمواصلة تطوير قاعدة صناعية مستدامة.ولا شك في أن ذلك يساهم في ضمان ريادتنا العالمية من حيث حجم الإنتاج، وزيادة حصة الفرد في الناتج الإجمالي للصناعة الصينية، وذلك باستخدام التقنيات الحديثة والمهارات المتقدمة لتحقيق هذا النمو.وقال بدر سليم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لشركة ستراتا للتصنيع، ورئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: «تدعم شراكتنا الاستراتيجية مع المجلس الصيني لترويج التجارة الدولية قدرتنا على خلق فرص التعاون الصناعي على نطاق واسع.
مشاركة :