صبت جماهير النصر جام غضبها في كل اتجاه بعد خسارة فريقها الصادمة أمام الاتحاد في نهائي كأس ولي العهد في استاد الملك فهد الدولي بالرياض بهدف نظيف، موجهة نيران غضبها تجاه الإدارة والمدرب واللاعبين. وهاجمت الجماهير الغاضبة رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي، واتهمته بعدم التعلم من الدروس ومجاملة اصدقائه على حساب الكيان ، وحرق أعصاب الجماهير بإشراك القائد حسين عبدالغني الذي لم يشارك منذ أربعة شهور في أي مباراة رسمية، وحارس الفريق عبدالله العنزي الذي تغيب لعدة أيام ثم عاد، ومحمد السهلاوي الغائب عن التسجيل في عدة مباريات، وطالبوه بالرحيل في حال لم يكن لديه جديد يقدمه للفريق. وطالت سهام النقد مدرب الفريق الفرنسي باتريس كارتيرون الذي فشل فشلا ذريعا في قراءة المباريات، مبدين حسرتهم الكبيرة على رحيل زوران، الذي أوصل الفريق للنهائي، مشددين على أن المدرب الفرنسي مفلس، حيث بدا ذلك من خلال جبنه وتأخره في التغييرات. ولم تستثن الانتقادات لاعبي الفريق الاول الذين ظهروا بلا روح باستثناء خالد الغامدي وأحمد الفريدي ويحيى الشهري، والمحترف البرازيلي برونو أوفيني، فيما انتقدوا المستوى السيئ الذي ظهر به ابراهيم غالب ومحمد السهلاوي والحارس عبدالله العنزي. وكانت الجماهير قد اطلقت صافرات الاستهجان تجاه قائد الفريق حسين عبدالغني أثناء مغادرته الملعب بعد استلامه الميدالية الذهبية، ولاقى حسين صيحات كبيرة من قبل ماتبقى من مدرج النصر، في حين حيّا الجمهور الفريدي والغامدي اللذين بادلا الجمهور التحية.
مشاركة :