«الشارقة للتراث» و«ثقافة بلا حدود» يختتمان المشاركة في «البورصة»

  • 3/12/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج» شارك معهد الشارقة للتراث في سوق بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر ضمن منصة هيئة الشارقة للإنماء التجاري والسياحي، إلى جانب عدد من الهيئات الحكومية والخاصة، وذلك خلال الفترة الواقعة بين السابع والحادي عشر من مارس/آذار الجاري، وتهدف مشاركة المعهد في هذه الفعالية العالمية المهمة، إلى التعريف بالتراث الإماراتي وجذب السياح إلى الإمارات بشكل عام والشارقة بشكل خاص.قال عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: «نحرص دوماً على المشاركة في الفعاليات العالمية الكبرى، مثل سوق بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر، من أجل التعريف بالتراث الإماراتي، وتبادل الخبرات والتجارب فيما يخص كيفية حفظ التراث وصونه ونقله للأجيال، حيث تعتبر مثل هذه الفعاليات أحد العناوين المهمة التي من خلالها يمكن أن نلتقي عدداً كبيراً من المعنيين في عالم التراث، بالإضافة إلى كونها تمثل وجهة للترويج السياحي والتعريف بعالم التراث الإماراتي الغني والمتنوع». ولفت المسلم إلى أن مشاركة المعهد ضمن جناح هيئة الشارقة للإنماء التجاري والسياحي، تركز على أهمية وضرورة تعريف زوار معرض برلين من قادة وصناع السياحة والسفر في العالم، والشركات الألمانية والعالمية العاملة في قطاع السياحة والسفر، بالتراث الإماراتي، وتقديم شروحات ومعلومات وافية عن تراثنا من أجل تشجيعهم لزيارة الإمارات واستكشاف هذا العالم التراثي الجميل الذي مازال حاضراً في مختلف بيئاتنا، ويشكل جزءاً رئيسياً من تميزنا وهويتنا وخصوصيتنا. وأكد عبدالعزيز المسلم حرص المعهد على أن يكون حاضراً في مختلف الفعاليات العالمية، فهو أحد سفراء الإمارات، خصوصاً في التراث، حيث يسعى المعهد من خلال جهوده المستمرة والمدعومة دوماً من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى تعريف العالم بالتراث الإماراتي الغني والمتنوع، سواء من خلال البرامج والأنشطة والفعاليات التي ينظمها المعهد، مثل أيام الشارقة التراثية، وملتقى الراوي وملتقى الحرف وأسابيع التراث العالمي، وغيرها، أو من خلال المشاركات الخارجية العربية والعالمية، وذلك فيما يساهم في تحقيق أكبر قدر ممكن من تبادل الخبرات والتجارب والمعارف، والتنسيق والعمل معاً من أجل حفظ التراث العالمي، وكيفية صونه ونقله للأجيال، ومثل هذه الأهداف الكبيرة لا تتحقق إلا من خلال مشاركات عالمية وتفاعل جدي فيما بين المعنيين والقائمين والمختصين في عالم التراث.من جهة أخرى، تشارك «ثقافة بلا حدود»، المبادرة الثقافية التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، في فعاليات معرض بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر 2017، الذي انطلقت فعالياته في العاصمة الألمانية في 8 مارس الجاري، وتستمر حتى ال12 من الشهر نفسه.وتقدم «ثقافة بلا حدود» لزوار المعرض والمتخصصين تجربتها الإبداعية الغنية، التي تفتح نافذة واسعة على باكورة من الإنتاجات الثقافية الإماراتية والعربية، وتستعرض في الوقت ذاته جهودها المبذولة في نشر ثقافة القراءة وترسيخها ودعم الكتّاب والمؤلفين، من خلال مشاريعها المتنوعة.وتشهد منصة «ثقافة بلا حدود»، التي تشارك في الحدث ضمن جناح هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، منذ اليوم الأول للمعرض تفاعلاً لافتاً من الزوار، الذين أشادوا بما تقدمه من مبادرات، لاسيما «ألف عنوان وعنوان»، التي أطلقتها ثقافة بلا حدود منتصف فبراير 2016، بهدف تعزيز الإنتاج المعرفي والفكري في دولة الإمارات، وضمان استدامة صناعة النشر، بالإضافة إلى دعم المؤلفين الإماراتيين ودور النشر الإماراتية.وحظي مشروع «مكتبة لكل بيت» أيضاً باهتمام كبير من الزوار، الذين نوّهوا بالعمل الدؤوب للمشروع في سبيل نشر العلم في كل بيت إماراتي في الشارقة، من خلال توزيع إجمالي 42,366 مكتبة لكل بيت إمارتي في الشارقة.وقال راشد الكوس، مدير عام «ثقافة بلا حدود»: «تأتي مشاركتنا في بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر، الذي يعد الحدث الأكبر من نوعه في العالم، لتشكل لنا فرصة لترويج الإنتاج الثقافي والفكري الإماراتي، إلى أكبر شريحة ممكنة من زوار المعرض، الذين يتوقع أن تتجاوز أعدادهم 120 ألف زائر، في وقت نسلط الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها إمارة الشارقة في سبيل نشر الثقافة والمعرفة بين أبنائها وتحفيز حالة الإبداع الفكري العربي».وأضاف الكوس: «تخدم مشاركتنا في هذا المعرض السياحي الكبير أهداف المبادرة، فالثقافة والسياحة مرتبطان ارتباطاً وثيقاً، حيث يسافر الناس حول العالم للتعرف إلى ثقافات الشعوب، لذا فإن وجودنا هنا اليوم هو بمثابة نافذة مشرعة أمام زوار المعرض للتعرف إلى المكنونات الثقافية التي تزخر بها إمارة الشارقة، والمنطقة العربية عموماً، ونتطلع إلى أن يشكل ذلك فرصة لجذب السياح لزيارة الإمارة، للتعرف عن كثب إلى كنوزها الفكرية ومتاحفها ومعالمها الثقافية».

مشاركة :