أبرزت وسائل الإعلام اليابانية اهتمامًا واسعًا بالزيارة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى اليابان؛ حيث أكّدت أن هذه الزيارة المهمة ستمثل تحولًا تاريخيًا في علاقة البلدين؛ نظرًا لأنها فرصة كبيرة لتعزيز التعاون في شتى المجالات وليس فقط في الجانب النفطي. وقالت وسائل الإعلام اليابانية: زيارة الملك سلمان إلى اليابان ستكون من أهم المحطات في جولته الآسيوية التي تستمر لشهر، ولها أهداف متعدّدة. وأضافت أن اليابان التي تعد ثاني أكبر شريك اقتصادي للرياض، ترغب بشدة خلال هذه الزيارة الملكية في تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والأمن وتأمين فرص استثمارية في شتى المجالات، خاصة البنية التحتية. وأردفت: اليابان تؤمّن نحو 83 % من واردات النفط من الخليج، خاصة من السعودية، إضافة إلى أن الغاز الطبيعي المُسال بنحو 21 %يتم استيراده من شركائها في الخليج. وقالت وسائل الإعلام اليابانية: زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، العام الماضي، إلى اليابان شهدت الاتفاق بين الجانبين على بدء مشاورات رفيعة المستوى للوصول إلى برامج مشتركة في إطار رؤية المملكة 2030. وأضافت: هذه الرؤية تتسم بأنها شاملة وطموحة، وتفتح آفاقًا واسعة للتعاون مع عديد من الأطراف الدولية مما يوفر فرصة أكثر من جيدة لليابان لتدعيم علاقاتها مع المملكة.وأردفت: طوكيو ترغب كذلك في التركيز على العلاقات العسكرية والدفاعية مع الرياض وتبادل الزيارات لكبار مسؤولي الدفاع. وتابعت: زيارة الملك سلمان لليابان فرصة نادرة لتعزيز العلاقات، في ظل مكانة السعودية في الشرق الأوسط والعالم، وعلى اليابان ألا تضيع هذه الفرصة الذهبية.