أعلن المهندس عصام بن عبدالله خلف وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أن الوزارة انتهت من إعداد التصاميم الهندسية لشبكات عالية الفعالية لتصريف مياه الأمطار ستمتد من شارع أم النعسان مرورا بشارع الاستقلال وصولا إلى سند في المحافظة الجنوبية، وذلك ضمن الخطة الاستراتيجية التي أعدتها الوزارة لتصريف وإدارة المياه السطحية، وذلك بالتنسيق مع الهيئات الحكومية الأخرى وخصوصا للمناطق التي تقل فيها المنافذ لتصريف المياه كالرفاعين ومدينة عيسى وعالي وسلماباد. جاء ذلك خلال لقاء الوزير عضو مجلس النواب النائب أنس علي بوهندي للتباحث حول المواضيع المتعلقة بشؤون المواطنين ومناقشة احتياجاتهم المتعلقة باختصاص الوزارة بما يرفع مستوى الخدمات في المنطقة الجنوبية، حضر اللقاء كل من الوكيل المساعد للطرق المهندسة هدى فخرو ومدير عام بلدية المنطقة الجنوبية المهندس عاصم عبداللطيف. وأشار م. خلف إلى مشروع توسعة شارع ولي العهد بالرفاع (الجزء المحصور من دوار برج الساعة على شارع الشيخ سلمان إلى دوار ولي العهد)، حيث أعدت شؤون الطرق مخططًا لتوسعة الشارع من مسارين إلى 3 مسارات في كل اتجاه وتم إنهاء التصاميم التفصيلية والتنسيق مع الخدمات العامة وقد تمت ترسية المشروع مؤخرا على أحد المقاولين المعتمدين لدى الوزارة. ومن جهته ذكر النائب بوهندي حاجة المنطقة لإنشاء مواقف للسيارات على شارع أم جليد عن طريق الاستفادة من المساحة بين الطريق المسفلت وخط البناء لتكرار التجربة الناجحة في المواقف التي تم إنشاؤها على شارع مشتان بذات الطريقة، كما أضاف أنه سبق الاتفاق مع هيئة الكهرباء والماء من اجل نقل إحدى محطات الكهرباء الكائنة في مجمع 917 القريبة من مجمع اللولو هايبرماركت إلى مكان آخر قريب بغية الاستفادة من المساحة التي تقع عليها المحطة حاليا وتحويل موقعها إلى شارع نافذ لتسهيل الحركة المرورية للمنطقة. وقد أفاد الوزير بأن الوزارة تعمل حاليا في إجراءات نقل محطة الكهرباء المذكورة حيث تم تحديد موقع آخر مع الإدارة العامة للتخطيط العمراني وتم البدء بالإجراءات المطلوبة لاستملاك الموقع الجديد. ووجه الوزير مدير عام بلدية الجنوبية لرفع تقرير حول طلبات بعض المواطنين التي تقدم بها النائب والتي تقع منازلهم على شارعي بوشاهين ومشتان. من جانبه أشاد النائب أنس بوهندي بالحدائق العامة الموجودة في المناطق السكنية، مثمنا دور بلدية الجنوبية في إدارتها وسعيها في استدامة مرافقها عن طريق الصيانة الدورية وإشراك أهالي المنطقة في الحفاظ على المكتسبات العامة.