مسؤول إيراني سابق: إيران يجب أن تعلم أنه لا مجال للقوة.. طعنة الروس قادمة بسوريا

  • 3/12/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

طالب مسؤول إيراني سابق الحكومة الإيرانية بأن تستوعب الدروس في سوريا وأن تعلم جيدا أن الدرس الذي يجب أن تستخلصه إيران من النزاع الحالي، هو أن تعرف أنه لا أحد يمتلك القوة لإزالة الآخر. قدم المتحدت باسم الحكومة الإيرانية في عهد الرئيس الأسبق محمد خاتمي رمضان زاده قراءة شاملة لمشهد الصراع في المنطقة والتسوية وتعقيدات العلاقة الإيرانية الروسية. وفي لقاء مع مركز الدراسات الدبلوماسية الإيرانية رد على التساؤلات حول التحالف بين تركيا والسعودية، وماذا يجب أن تفعل إيران. لمح زاده إلى أنه تاريخيا كانت المنطقة موقعا لنفوذ ثلاث مجموعات هي العرب والأتراك والإيرانيين، وأن الدرس الذي يجب أن تستخلصه إيران من النزاع الحالي، هو أن تعرف أنه لا أحد يمتلك القوة لإزالة الآخر. لافتاً إلى أنه لو استطاعت طهران اقتراح محادثات رباعية بين إيران والسعودية وتركيا ومصر، فيمكن أن تحل الأزمة التاريخية، ولو كان العراق في عهد صدام حسين، لاقترحت أن يكون أيضا جزءا من هذه المفاوضات، لكن العراق الحالي ضعيف، على حد وصفه. وحول دور روسيا ونشاطها، أكد زاده أن لديه «فوبيا» من الروس وأنه لا يثق بهم، ولا بالمواقف التي يعلنون عنها لأسباب عدة، ومن الممكن في أي لحظة تغيير مواقفهم من خلال صفقة كبيرة مع أي طرف. وقال إن الروس يبحثون عن كسب المال وأسواق لصناعاتهم العسكرية وأن المصالح المشتركة في سوريا التقت مع الروس، لكن لا يعني أن ذلك يعتبر دعما روسيا لإيران. وأضاف: «ووفقا لمعلوماتي الخاصة، الروس في حلب لم يدعمونا، والروس من أجل إيجاد الصفقات مع أطراف أخرى قاموا بإخلاء حلب، ورفض الروس في مدينتين سوريتين الموافقة على مطالب طهران حتى يتم انسحاب القوات الشيعية المحاصرة فيهما». وأضاف: «أتصور أنهم (الروس) في طور تشكيل تحالف آخر للاستغناء عن إيران في سوريا ومن المرجح أن نُطعن في أي لحظة بخنجر، والأحداث التي شهدتها مناطق العمليات العسكرية والمناطق التي سيطر عليها الأتراك، وخلق الحدود الجديدة لا يمكن أن يتحقق دون التوصل إلى اتفاق مع روسيا، لذلك فإن خنجر الروس على استعداد، ولكن في لحظة ما قد يتم طعننا من الخلف». رابط الخبر بصحيفة الوئام: مسؤول إيراني سابق: إيران يجب أن تعلم أنه لا مجال للقوة.. طعنة الروس قادمة بسوريا

مشاركة :