دراسة ألمانية تؤكد أن التعبير الوارد في جيوكندا دا فينتشي يظهر السعادة على عكس توصيفات مؤرخي الفنون. العرب [نُشر في 2017/03/12، العدد: 10569، ص(23)]حلّ لغز هذه البسمة برلين - أرجع بعض العلماء سرّ الابتسامة في لوحة موناليزا الشهيرة إلى أن المرأة التي رسمت كانت فرحة وذلك بعد تحليل موقف عينة من الأشخاص من هذا التعبير الوارد في اللوحة. وأشارت دراسة ألمانية حديثة نشرت بمجلة "ساينتيفيك ريبورت" إلى أن الإعجاب العالمي باللوحة الشهيرة لليوناردو دا فينتشي (1452-1519)، عائد بالخصوص إلى "الالتباس في التعبير الظاهر في الوجه"، مؤكدة أنها تمكنت من حل جزء من اللغز. ومنح الباحثون لاثني عشر مشاركا صورا عدة بشكل مبعثر (منها ما يظهر البسمة الحقيقية وأربع صور لشفتين مرتفعتين في وضعية تؤشر إلى الفرح وأربع صور لشفتين تعكسان وضعية الحزن). وتم عرض هذه الصور ثلاثين مرة متتالية. وأقرّ الباحثون بأن دراستهم تتركّز حصرا على تصنيف يراوح بين الحزن والفرح ولم يستكشفوا مشاعر أخرى يمكن أن تسهم في حلّ لغز هذه البسمة. وتم إخضاع اللوحة لتحليل عبر برمجية للتعرف على المشاعر. وخلصت البرمجية إلى أن بسمة موناليزا تعكس الفرح في 83 بالمئة من الحالات وفي 9 بالمئة الاستياء وفي 6 بالمئة الخوف وفي 2 بالمئة من الحالات تعكس الغضب.
مشاركة :