«الكيماويات البترولية»: تطوير المجال البحثي يسهم في تعزيز مكانة الشركة عالمياً - اقتصاد

  • 3/12/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت نائب الرئيس التنفيذي للأوليفينات والعطريات في شركة «صناعة الكيماويات البترولية» حسنية هاشم اليوم «أهمية المجال البحثي في صناعة البتروكيماويات من خلال إنشاء مختبرات بحثية متخصصة لتطوير هذه الصناعة المهمة».وقالت هاشم التي ترأس كذلك مجلس إدارة شركة «ايكويت» للبتروكيماويات في تصريح صحفي أدلت به على هامش مشاركتها في ملتقى «لجنة البحث والتطوير» الذي ينظمه «الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات»، إن «الشركة طورت بالتعاون مع (مؤسسة البترول) خريطة طريق استراتيجية للبحث والتطوير في مجال صناعة البتروكيماويات».وأوضحت أن «تطوير المجال البحثي يسهم بشكل فعال في إيجاد مواد بتروكيماوية مبتكرة تعزز مكانة الشركة في السوق العالمي للوصول الى أسواق جديدة تقدم فيها منتجاتها الجديدة»، مشيرة الى أن «وجود مراكز أبحاث يعزز كذلك الميزة التنافسية للشركة في الأسواق العالمية».وذكرت إن «(جامعة الكويت) و(معهد الأبحاث) يساهمان في خريطة الطريق، إضافة الى شركاء عالميين»، مؤكدة أن «تعزيز المجال البحثي سيسهم في ابتكار مواد بتروكيماوية تخدم الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية».وأعربت عن أملها في «تأسيس مركز بحثي متطور متخصص في صناعة البتروكيماويات بدولة الكويت يحقق من خلاله أهدافا استراتيجية مختلفة منها إيجاد فرص عمل وطنية متخصصة، إضافة الى تعزيز المكانة البحثية لدولة الكويت على المستويين الإقليمي والدولي».من جانب آخر، كشفت هاشم عن سعي شركة (صناعة الكيماويات البترولية) الى رفع الإنتاج من خمسة ملايين طن سنوياً الى 16 مليون طن خلال عام 2030 «وهو ما يتطلب أسواقاً جديدة ومشروعات ضخمة وخبراء من مختلف التخصصات لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي».وحول أبرز التحديات التي تواجه صناعة البتروكيماويات، ذكرت إن «قلة حجم (الغاز الحر) يمثل أحد التحديات خاصة إن هذه الصناعة تعتمد بشكل كبير على هذا الغاز»، موضحة أن «معظم (الغاز الحر) المستخرج يتجه في استخدامه نحو إنتاج الطاقة الكهربائية».كما تطرقت هاشم الى تحديات السوق العالمي ومحدودية السوقين المحلي والإقليمي في تسويق منتجات الشركة موضحة أن «أسواق المنطقة صغيرة الحجم والشركة تحتاج الى الدخول في تنافس قوي بالأسواق العالمية ليكون لها حصة فيه خاصة الاتجاه نحو السوق الآسيوي مثل الصين وكوريا وفيتنام والهند وإندونيسيا».وحول المشاركة في (ملتقى البحث والابتكار) أوضحت أن المتلقى الذي عقد على مدى اليومين الماضيين مثل «فرصة لتجمع الشركات الخليجية لصناعة البتروكيماويات والكيماويات والاطلاع على تجارب النجاح وطرق ابتكار العمل والبحث ونقل التجارب المختلفة التي تخدم جميع الأطراف المشاركة».

مشاركة :