قال رئيس الوزراء الصومالي عبد الولي شيخ أحمد اليوم الجمعة إنه تم تعيين القائم بأعمال محافظ البنك المركزي بشير عيسى علي في منصب المحافظ بالأصالة ليصبح مكلفاً تغيير صورة المؤسسة المتورطة في مزاعم فساد تلاحق الحكومة. ويقول مانحون غربيون يمولون تعافي الصومال بعد صراع استمر 23 عاما من بينها سبع سنوات شهدت تمردا للإسلاميين، إن إصلاح البنك المركزي شرط أساسي لتلقي المساعدات. وترك محافظان المنصب العام الماضي وسط مزاعم فساد. وقال رئيس الوزراء الصومالي في بيان "البنك المركزي أساسي لإدارة عائدات الحكومة بطريقة شفافة وأتوقع أن تدعم خطة الحكومة لبناء مؤسسات اقتصادية فعالة وجديرة بالثقة جهود الصومال الرامية لاستعادة وضعها الطبيعي". وتولى علي، المصرفي المتمرس، منصبا كبيرا في القطاع المصرفي التجاري  في الصومال قبل الحرب الأهلية العام 1991 وكان محافظا للبنك المركزي في عهد حكومة انتقالية سابقة، كما تولّى المنصب بصفة موقتة في تشرين الثاني (نوفمبر). وجاء تعيين علي الذي يعتبر على نطاق واسع أهلا للثقة، في وقت تدهورت فيه العلاقات  إلى أدنى مستوياتها بين رئيس الصومال والمانحين الغربيين القلقين من ضلوع بعض المقربين منه في قضايا فساد. الصومالالفسادالبنك المركزي الصومالي