روافد العربية / هدى الخطيب بحضور عدد كبير من المثقفين والأدباء وقعت الأميرة تهاني كتابها(التدخل المبكر وتطبيقاته في مجال التعليم الصم وضعاف السمع) وقالت: إن الحمد لله نحمده  ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا  من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا . أما بعد إن من نعم الله علينا أن رزقنا بالعلم لنهتدي به وجعله لنا نبراسا لنضيء به ظلمة دروبنا. من هنا جاءت فكره تأليف كتابي الأول (برنامج إرشادي مقترح لإرشاد أسر الأطفال الصم وضعاف السمع لمرحلة ما قبل المدرسة) ثم تبعه كتابي الثاني (التدخل المبكر وتطبيقاته في تعليم الصم وضعاف السمع) ليكون نبراساً يضئ طريق كل اصم او ضعيف سُمع لنمد يد العون لذوي واهالي هذه الفئة ولجميع العاملين المختصين بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.وقد حاولت في هذا الكتاب الذي يعتبر موسوعة شاملة في هذا المجال وخاصه في مجال التدخل المبكر الذي يعتبر نظام متكامل، يعتمد على إجراءات منظمة من الخدمات التربوية والعلاجية والوقائية تهدف إلى تشجيع أقصى نمو ممكن للأطفال منذ الولادة وحتى سن ما قبل المدرسة ممن لديهم احتياجات خاصة نمائية وتربوية والمعرضين لخطر الإعاقة المبكرة لأسباب متعددة وتدعيم الكفاية الوظيفية لأسرهم. حاولت قدر الامكان أن أوصل القارئ إلى دروب الأمل والى الطريق الذي يضع به قدمه، أردت أن أهبه حديقة ملأ ت بالورود وأن أيسر له الصعود إلى قمة التفاؤل لأبعث له املا جديدا وألبسه ثوبا جميلا ليبحر في سفن العظماء والذين ابتلوا بضعف السمع او الصم التام ولكن بقوة الإرادة والعزيمة تغلبوا على لحظات اليأس وقرروا إلا أن ترسوا بهم سفنهم الماخرة إلى جزر النجاح. في هذا الكتاب روافد وضاءة وضعتها بشكل يناسب جميع القراء من فئات المجتمع. لتغزل نسيج من حروف التفاؤل مزجتها بزوان نقي بالمادة العلمية والصحية والنفسية والاجتماعية لفئه غاليه على قلوبنا لتحقق اعلي مستويات الوطنية والعالمية. ختاما هذا جهدي الشخصي ان وفقت أن أوصلك إلى ما ترجوه فهذا من فضل الله وإن قصرت فانه يظل جهدا بشري. واسال الله السميع البصير ان يجعله علما ينتفع به ويوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه.