أقيم اليوم الأحد ضمن النشاط الثقافي المصاحب لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2017، ندوتان الأولى بعنوان “خطاب الكراهية في شبكات التواصل” شارك فيها كل من سعيد مصلح السريحي، و كوثر الاربش، والدكتور محمد المحمود وأدارتها الإعلامية طرفة عبدالرحمن. وتناولت الندوة خطورة خطاب الكراهية وأثره على السلم الاجتماعي في ظل وسائل التواصل الحديثة، وضرورة أن تقف المجتمعات في مواجهته ومعالجة كل ما يحدثه من أثر، وأهمية أن يقف المؤثرون في المجتمعات وقفة جادة لبث روح التسامح والموضوعية في النقد. وأكد المتحدثون في الندوة أن خطاب الكراهية يحمل ضمناً نظرة استعلائية نحو بعض مكونات المجتمع، و تنافي ما جاء به ديننا الحنيف، مستشهدين بقوله تعالى “يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم”. وجاءت الندوة الثانية بعنوان “مسيرة كتاب” تحدث فيها كل من المؤلفين زياد عوض ومحمد السالم وأدارها عبدالرحمن العابد ، استعرضا فيها تجاربهم مع الكتابة، وما تعرض طريقهما من عقبات قبل الكتابة وأثناءها وبعدها، وما يجب أن يتخذه المؤلِّف من خطوات تصب في تقويم منتجه العلمي أو الأدبي قبل تقديمه إلى الآخرين. وعقب الندوتين فتح باب المداخلات والمناقشات التي أثرت موضوعيهما، شارك بها الأكاديميون والمثقفون والمهتمون. وستقام مساء غد ثلاث أمسيات الأولى مسرحية بعنوان “مملكة الألوان” الساعة الخامسة عصراً، ” وندوة بعنوان “تجارب عائلات قارئة” بعد صلاة المغرب، وأخرى بعد صلاة العشاء بعنوان “ماليزيا عبر الثقافة والمعرفة” يتحدث فيها عدد من المتخصصين.
مشاركة :