حادث مروع يودي بحياة مدير مرور ضرما وزوجته وابنته وخادمتهم علي طريق “الرياض- حريملاء”

  • 3/12/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة وصف : توفّي مدير مرور محافظة ضرما المقدم عبدالرحمن عبدالعزيز العريفي، وزوجته، وابنته، وخادمتهم، فيما أصيبت ابنتاه؛ إثر حادث مروري أليم، مساء أمس؛ جراء دخول سيارتهم تحت إحدى الشاحنات على طريق “الرياض- حريملاء” قرب مركز صلبوخ، في استمرار لحصد الشاحنات للأرواح في الطرق شمال وغرب منطقة الرياض.ففي تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء أمس السبت، وفي طريق “حريملاء صلبوخ”، بعد تقاطع صلبوخ وقع حادث صدم شاحنة من الخلف بقيادة سائق هندي الجنسية؛ إذ دخلت سيارة مدير مرور ضرما المقدم عبدالرحمن عبدالعزيز العريفي من نوع “باجيرو” تحت الشاحنة، مما نتج عنه وفاة المقدم العريفي وزوجته وابنته (سنتان) وعاملة منزلية، وإصابة ابنتاه (٨ سنوات) و(٦ سنوات).وتم نقل المصابين والمتوفين إلى مستشفى حريملاء العام، فيما تعذر تحديد مسوؤلية الحادث في الوقت الراهن؛ حتى التأكد من جميع ملابسات الحادث والتحقيق مع السائق.يُذكر أن طرق شمال وغرب منطقة الرياض تشهد حوادث مميتة ومتكررة؛ بسبب كثرة الشاحنات، واستهتار قائديها، دون وضع حل جذري لها.وكانت قد نشرت في تقرير لها عن تعرض عائلة الشيخ سلمان العودة لحادث أليم على نفس الطريق “الرياض- صلبوخ القصب”، نتج عنه وفاة زوجة الشيخ وابنه وابنة خالتهم؛ إثر اعتراض شاحنة كبيرة وإغلاقها الطريق بالكامل؛ نتيجة محاولتها الدوران في الطريق والرجوع للقصب، مما أدى إلى دخول سيارة أبناء الشيخ تحت الشاحنة “.واشتكى، حينها، عدد من المواطنين من كثرة مخالفات قائدي الشاحنات، وتكرر اعتراضهم بشاحناتهم في وسط الطرق السريعة دون رادع أو زاجر.وقال، وقتها، المواطن حمود العتيبي: تكررت الحوادث في هذا الطريق؛ بسبب عدم التزام قائدي الشاحنات بالقيادة الصحيحة، حيث ينعطف قائد الشاحنة في وسط الطريق بقصد الرجوع مع الطريق الذي قدم منه، أو لأجل سلوك أحد الطرق الفرعية دون مراعاة لسالكي الطريق أو المركبات الأخرى”.وأضاف: “وقعت في هذا الجزء من الطريق حوادث مميتة؛ بسبب كثرة مرور الشاحنات التي تتهرّب من نقاط فحص الوزن؛ إذ تسلك طريق “شقراء القصب رغبة”، ثم تنعطف مع الطريق الزراعي الموصل لـ”مشاش السهول”؛ تجنباً لنقاط فحص الوزن”.وتابع: “قائدو الشاحنات مستمرون في تهورهم واستهتارهم بالأرواح؛ لأنهم في مأمن من العقاب المادي والمعنوي؛ إذ الحوادث لا تصل لهم ولا تصيبهم بأي أذى؛ لكون مركباتهم كبيرة ولا يصلهم ضرر الحادث، كما أن التأمين قد ضمن لهم عدم مجازاتهم مالياً”.وأردف: “في الدول الأخرى يتم إيقاف السائق المهمل والمستهتر بالنظام، كما يتم سجنه ومحاكمته جنائياً مهما كانت الأسباب”.كما ، في تقرير لها قبل أيام، مصرع عشرة أشخاص حرقاً إثر اصطدام وقع وجهاً لوجه بين مركبتين إحداهما تقل عائلة، على طريق الرين (مفرق النباة)، بينما كان في الثانية شخصان، وقد لقيا حتفهما أيضاً.وروى المواطن مطلق بن جليغم، حينها، أن الحادث وقع بسبب كثرة الشاحنات مع الطريق وتجاوز إحدى المركبات لشاحنة ما نتج منه اصطدام المركبتين، حيث أسفر ذلك عن اشتعال النيران فيهما وتفحم كامل ركابهما والبالغ عددهم عشرة أشخاص بينهم نساء وأطفال، بينما كان يستقل السيارة الثانية شخصان.وأضاف: “الطريق يشهد حوادث متكررة بسبب كثافة الشاحنات المتجهة للمناطق الجنوبية والتي تهرب من الميزان على الطريق السريع مستغلين عدم وجود ميزان شاحنات في الرين والطرق المؤدية منها”. (0)

مشاركة :