عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: ثمن الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز الجهود التي يقوم بها القائمون على جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي الشريف من خلال إثراء المعرفة الدينية التي تتخذ من كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- أساسًا لنظام الحكم في المملكة. وأكد الأمير فهد بن نايف، على هامش الحفل الختامي للدورة التاسعة للمسابقة والذي عقد مساء اليوم في المدينة المنورة، اعتزازه بتلك الجائزة التي تبرز القيم الإنسانية التي جاء بها الإسلام في نفوس الشباب وتعينهم على فهم مقاصد الدين من خلال ربطهم بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتحميهم في ذات الوقت من الغلو والتطرف في فهمهم للدين الإسلامي. ولفت إلى أن اختيار المدينة المنورة مقراً للجائزة أعطاها بعداً روحياً كبيراً، فالمدينة كانت منطلقاً للدعوة الإسلامية في عصرها الأول الزاهر، ولا شك أن اختيارها منطلقاً لهذه الجائزة، هو اقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم، وبيان لسماحتها وعدلها ووسطيتها وصلاحها لكل زمان ومكان. وأشار إلى أن تلك المسابقة ساهمت في تشجيع الشباب على حفظ الحديث النبوي الشريف والإجادة في فهم المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد كتاب الله عز وجل، حيث استطاع القائمون على أعمال المسابقة في إبراز الهوية الدينية لدي الشباب. وأضاف الأمير فهد بن نايف أن تميز المسابقة ينبع من موضوعها وجوائزها إضافة إلى مكتسباتها التربوية والتثقيفية، وعنايتها المحمودة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حفظاً وتعليماً وتطبيقا، مما يعزز ارتباط المجتمع بدينه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وهي عناية تحظي بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء حفظهم الله. واختتم الأمير فهد بن نايف، تصريحاته بتهنئة الفائزين والفائزات بهذه المسابقة، سائلاً الله العلي القدير أن يجزل الأجر والمثوبة للأمير نايف بن عبدالعزيزرحمه الله، وأن يجعل أعمال هذه الجائزة المباركة في موازين حسناته.
مشاركة :