3 أحداث بطلها رمسيس الثاني في العصر الحديث: فرعون مصر يبحث عن مأوى

  • 3/12/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

منذ أن بدأ مؤرخو العصر الحديث في البحث والتقصي عن كل ما هو متعلق بالدولة المصرية القديمة دائمًا ما يثير الملك رمسيس الثاني خلافًا حول ما يجمعونه، بين مدح لإنشائه أشهر المعابد في صعيد مصر، وذم باعتقادٍ أنه «فرعون مصر» الذي طارد موسى عليه السلام. وبعيدًا عن الحقائق التاريخية يمر «رمسيس» بنفس الأزمة فيما يخص تماثيله التي تركها إرثًا للمصريين، والتي تختلف أحوالها من التشريد وسوء الاعتناء بها وحتى تركها لعبث الأطفال، كذلك تواجد صورته على العملة لم يشفع له باكتساب الوقار مثل منحوتاته. وفي التقرير التالي يستعرض «المصري لايت» 3 حالات لـ«رمسيس الثاني» في العصر الحديث. 3. نقل التمثال منذ اكتشاف تمثال رمسيس وهو يعاني من حالة شرود دائمة، بالعثور عليه وهو مفكك في بادئ الأمر، ثم نقله لمرتين من أماكنه الموضوع فيها. في عام 1820 عثر المستكشف «جيوفاني باتيستا» على تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبد ميت رهينة المتواجد في منطقة البدرشين، وكان مكون من 6 أجزاء منفصلة بطول 11 مترًا وبوزن 80 طنًا، ومنحوتًا من الجرانيت وردي اللون. وفي الفترة 1860:1869 باءت محاولات تحريكه بالفشل، إلى أن قرر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر نقله من البدرشين إلى ميدان باب الحديد، والمعروف حاليًا بميدان رمسيس، وكانت عملية شاقة خاصةً وأن التاج يزن 8 أطنان والجزع 52 طنًا وساقيه بـ5 أطنان، حسب المذكور ببوابة «أخبار اليوم». وكانت تكلفة النقل حينها 1500 جنيه واستغرقت 48 ساعة، حتى أخذ وضعه بميدان رمسيس، إلى أن قررت السلطات نقله إلى مقر المتحف المصري الجديد في منطقة الرماية عام 2006، واستغرقت العملية 11 ساعة كاملة. 2. الجنيه وأزماته في عام 1899 صدر أول ورقة نقدية بقيمة جنيه مصري واحد، وكان به رسمة «جملين»، وبمرور الأزمنة تغير التصميم، إلى أن اتخذ شكله الحال بوجود تماثيل الملك رمسيس الثاني بمعبد أبوسمبل، في عام 1969. وهذا التصميم كان معمولًا به إلى أن حظرت السلطات استعمال العملات الورقية في 2005، إلى أن عاد للتعاملات من جديد في يونيو 2016. وفي نوفمبر الماضي حرر البنك المركزي سعر الصرف الخاص بالجنيه المصري، وهو ما يُسمى وفق التعبير الدارج بـ«التعويم»، لترتفع قيمة الدولار في البنوك الرسمية بمعدلات واسعة تصل إلى 17 حنيهًا ويزيد عنه في بعض الأحيان. بهذا الشكل يكون «رمسيس» عائمًا ضمن تصميمه المتواجد على خلفية الجنيه المصري، ليظل يعاني حتى وهو على الأوراق النقدية. 1. رمسيس المطرية الخميس الماضي اكتشفت البعثة المصرية الألمانية تمثالًا آخرًا للملك رمسيس الثاني في منطقة المطرية، وحسب بيان وزارة الآثار عثروا عليه مكسورًا إلى أجزاءٍ كبيرة الحجم، وهو مصنوع من الكوارتزيت ويبلغ طوله بالقاعدة حوالي 8 أمتار. ولجأت السلطات لانتشال التمثال إلى استعمال رافعات وشاحنات، وهو ما أثار سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إضافةً إلى استعمال «جردل» لغسل رأس «رمسيس»، بجانب عبث الأطفال به والتقاط الصور أمامه، إلى أن غطته السلطات ببطانية عليها رسمة «سبايدرمان».

مشاركة :