اجتمع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، في أربيل اليوم السبت، مع وفد من "التحالف الوطني" العراقي وشخصيات من المكون السني.
وأوضح المتحدث باسم رئاسة إقليم كردستان أوميد صباح - في تصريح صحفي - أن وفد التحالف الوطني وقيادات من العرب السنة يناقش مع البارزاني وضع صيغة جديدة للعلاقات مابين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة أربيل من خلال الحوار المشترك.
وأشار إلى أن الوفد التقي أولا مع رئيس الإقليم سيعقد إجتماعا آخر مع رئاسة كردستان بهدف عدم اقتصار إصدار القرارات على القيادة فقط .
وكان وفد رفيع المستوي من "التحالف الوطني" العراقي برئاسة عمار الحكيم قد زار أربيل والتقي البارزاني ورئيس حكومة الاقليم في أربيل في الرابع من شهر فبراير الماضي لبحث "التسوية الوطنية"، وزار أيضا السليمانية والتقي قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني وأمينه العام جلال الطالباني.
من جهة أخري، أكد القيادي في "الحشد الشعبي" العراقي كريم النوري أن جميع القوات التي تقاتل تنظيم(داعش) الإرهابي قوات عراقية من بينها قوات "البيشمركة" الكردية، وقال: إننا نستطيع حسم المعركة ولا نحتاج إلى أي جندي أجنبي في الأرض العراقية.
وقال النوري ، في تصريح صحفي اليوم: إن مركز قضاء "تلعفر" محاصر بالكامل من قبل قوات الحشد الشعبي ونرغب في أن يدخل المدينة أبناؤها، وإذا احتاجوا المساعدة فنحن جاهزون لاقتحام وتحريره من داعش.
وأضاف: أن الحشد الشعبي لا يفكر في استفزاز الأخوة في إقليم كردستان، لكن من حقنا ضم الشباب العربي في كركوك إلى صفوفنا للقتال ضد داعش، لافتاً إلى أن الحشد يقاتل بجانب قوات البيشمركة في الجبهات ضد داعش، ولا نحتاج لانضمام الشباب الكرد إلى صفوف الحشد لكن من حق الكورد الفيليين الانضمام إلينا.
ولفت إلى أن موقف الحشد من وجود قوات تابعة لحزب العمال الكردستاني في قضاء سنجار يحدده القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي، مشيراً إلى أن الدستور العراقي يرفض وجود قوات اجنبية على أراضيه معادية لأي دولة مجاورة.
ونفي مشاركة فصائل تابعة للحشد الشعبي في الحرب الدائرة في سوريا، واستدرك قائلا "إن هناك فصائل عراقية تحارب في سوريا تمثل المراجع السياسية العراقية وليس الحشد ".
مشاركة :