نجحت أجهزة البحث الجنائي بالفيوم برئاسة اللواء حسام فوزي مدير المباحث وتحت إشراف اللواء خالد شلبي مدير الأمن في كشف غموض حادث العثور على جثة مدرس مقتولا داخل منزله بدائرة قسم ثان الفيوم، حيث تبين أن علاقة جنسية شاذة وراء الجريمة فتم القبض على القاتل والسلاح المستخدم في الحادث.
كانت البداية حينما تلقى مدير الأمن إخطارا من مامور قسم شرطة ثان يفيد ورود بلاغ بالعثور علي جثة المواطن عز ا ع 48 سنة مدرس مجال صناعي.
وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة مسجاة على سرير غرفة النوم ويلتف حول الرقبة سلك كهرباء وبها طعنات غائرة بالظهر.
وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث وتحري إشرف عليه مدير المباحث الذي كلف بحصر وفحص علاقات ومعاملات المجني عليه وخلافاته مع الأخرين.
وأثناء السير في تنفيذ خطة البحث الموضوعة وردت معلومات من احد المصادر السرية للمقدم علي توفيق رئيس مباحث قسم ثان مفادها تردد "محمد م ر" صاحب ورشة جلود ومقيم بمنطقة العرضي، على المجني عليه بصفة دائمة وفي أوقات متاخرة من الليل وأنه أخر من شوهد يدخل منزل المجني عليه في وقت متزامن من ارتكاب الجريمة.
وعقب استئذان النيابة العامة تم استهداف المتحري عنه وتمكن الرائد محمد ثيران معاون المباحث من ضبطه وبمناقشته ومواجهته بما أسفرت عنه التحريات انهار واعترف بارتكاب الجريمة معللا السبب بانه كان يرتبط بعلاقة جنسية شاذة مع المدرس المجني عليه وكان يزوره في منزله لممارسة الشذوذ الجنسي معه وبعد أن ضاق مما يفعل طلب من المدرس انهاء تلك العلاقة المحرمة إلا أن الأخير رفض فاعد العدة للتخلص منه ويوم الحادث زاره في منزله وحال استلقاء المجني عليه علي السرير لممارسة الشذوذ معه قام بطعنه عدة طعنات قاتلة في الظهر والعنق ثم قام بلف سلك كهربائي حول رقبته حتي تاكد من وفاته وفر هاربا بعد أن استولي على تليفون الضحية.
وأرشد المتهم عن السلاح المستخدم في الحادث ومكان إخفاء هاتف المجني عليه فتحرر له المحضر رقم 1985 وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق وأمرت بحبسه على ذمة التحقيقات تمهيدا لإحالته لمحاكمة جنائية عاجلة.
مشاركة :