45 حدث شمله العفو الكريم بدار الملاحظة الاجتماعية بجازان

  • 3/12/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، على صدور عفو استثنائي لبعض قضايا الموقوفين والمحكومين بمنطقة جازان ، وبمتابعه كريمه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان ، الذي وجه بسرعة انجاز إجراءات من يشملهم تعليمات العفو الكريم ، فقد تم إطلاق سراح ٤٥ حدث من دار الملاحظة الاجتماعية بجازان . ومن جانبه عبر مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة جازان الأستاذ علي الحربي عن شكره وامتنانه وعرفانه لولاة الأمر على هذه اللفتة الإنسانية التي اكتست وجوه ابنائنا الاحداث بالفرح والسرور وبدأ عليهم الارتياح ابتهاجاً بشمول عدد كبير منهم العفو الاستثنائي، وأثنى سعادته على العاملين بالدار لقاء هذا الانجاز في اطلاق سراح الاحداث فور صدور قرارات اعفائهم حيث تم تسليم ٨ أحداث سعوديين لأولياء أمورهم وإنهاء اجراءات ابعاد ٣٧ حدث اجنبي والذي سوف يتم ابعادهم إلى بلادهم في صباح يوم غدٍ إن شاءالله ، وذلك من مجموع ١٤٦ حدث ، ولاشك انها جهود مقدره ومخلصه تمت بتفاني واتقان نتيجة عمل دؤوب ليلاً ونهاراً من جميع منسوبي الدار فلهم مني الشكر والتقدير . وأوضح سعادة مساعد مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الإجتماعية للرعاية بمنطقة جازان الأستاذ خالد معافا جهود الجهات الحكوميه ذات العلاقه والمعنيه في تسهيل انهاء اجراءات المستفيدين من تعليمات العفو الكريم واعطاء الاحداث الاولويه لخصوصية قضاياهم وهم لجنة العفو المركزي بأمارة منطقة جازان وإدارة توقيف الوافدين بسجون منطقة جازان وادارة الوافدين بجوازات منطقة جازان وايضاً وحدة جمع الاستدلال بالدار التابعه لشرطة منطقة جازان . فيما ذكر رئيس قسم القضايا بدار الملاحظة الاجتماعية ومندوب لجنة العفو المركزي بمنطقة جازان الباحث الاجتماعي نايف الحكمي أن هذا العفو يخضع لإجراءات ومعايير مقررة بتعليمات معينه يتم تنفيذها عبر لجنة رسمية مكونة من مندوبين عن الجهات المختصة تحت إشراف إمارة المنطقة، مشيراً إلى أن لجنة العفو المركزي بالمنطقة لا زالت تدرس معاملات وملفات الاحداث المتبقين وعددهم ١٠١ حدث من مختلف الجنسيات وستواصل عملها بغية الإفراج عنهم فور توفر شروط الإعفاء . ونوه ضابط الاتصال وباحث القضايا هادي المدخلي عن قيام قسم القضايا بالدار بالتعقيب ومتابعة القضايا في فرع هيئة التحقيق والادعاء العام لرفعها للمحكمه الجزائية بالمنطقه بغيت الاستعجال في استصدار الأحكام على الموقوفين تمهيداً لعرض قضاياهم على لجنة العفو المركزي لإطلاق سراح المستفيدين منهم. وفي ذات الصدد أكد رئيس القسم الإجتماعي بالدار الباحث الإجتماعي عبدالله الأمير على الأبعاد الإنسانية لهذا القرار الحكيم بما يمثله من فرصة حقيقية للنزلاء للتوبة ومراجعة النفس والندم على ما بدر منهم والعزم على عدم الوقوع مرة أخرى في براثن الجريمة ومواطن الشبهات . وثمن أولياء أمور الاحداث هذه المكرمه والآثار الإيجابية التي تعود نفسياً واجتماعياً على ابنائنا الاحداث والتئام شملهم بأسرهم وبدء صفحة جديدة من الحياة الشريفة ، داعين الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد ، وأن يحفظ بلادنا ويحميها من كل سوء وأن تبقى حصينة منيعة شامخة.

مشاركة :