أعلن المدير الفني للمنتخب السوري لكرة القدم أيمن الحكيم الأحد استدعاء المهاجم فراس الخطيب الى التشكيلة للمرة الأولى منذ 2011 بعدما رفض اللاعب المشاركة في صفوف المنتخب معلنا دعمه للمعارضة ضد الرئيس بشار الأسد. وكانت آخر مشاركة دولية للخطيب في نهائيات كأس أمم آسيا في قطر في كانون الثاني/يناير 2011، قبل نحو شهرين من اندلاع احتجاجات مناهضة للنظام السوري، قمعتها السلطات بقوة وتحولت مع الوقت الى نزاع دام راح ضحيته أكثر من 310 آلاف شخص. وكان الخطيب (33 عاما) الذي يلعب في صفوف نادي الكويت الكويتي، أعلن انه لن يشارك مع المنتخب "نهائيا طالما هناك مدفع يقصف على أي مكان في سوريا"، وذلك خلال لقاء داعم للمعارضة أقيم في العاصمة الكويتية في تموز/يوليو 2012. الا ان اللاعب أبدى في الأشهر الماضية رغبته في العودة لصفوف المنتخب، وقال في تصريحات صحافية نهاية كانون الثاني/يناير الماضي انه في حال دعوته "سيكون من الطبيعي قبول الدعوة لأن تمثيل المنتخب وتمثيل الوطن شرف لكل لاعب". وفي حين لم يعلق الخطيب على استدعائه، أفاد مصدر في ناديه الكويتي فضل عدم كشف اسمه ان اللاعب "لم يتلق دعوة رسمية بعد، وهو لا يزال في طور البحث" بمسألة المشاركة من عدمها. وكان نائب رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم فادي دباس افاد وكالة فرانس برس في شباط/فبراير ان الخطيب "سيكون ضمن تشكيلة المنتخب" مجددا، وذلك بعد "تسوية وضعه الأمني في سوريا". وشارك الخطيب في 51 مباراة دولية بين العامين 2001 و2011 سجل خلالها 31 هدفا. وهو بدأ مسيرته مع نادي الكرامة السوري عام 2000، قبل ان يتنقل بين أندية عراقية وقطرية وكويتية وصينية، وصولا الى نادي الكويت مطلع موسم 2016-2017.