كونا - كشفت نائب الرئيس التنفيذي للأوليفينات والعطريات في شركة صناعة الكيماويات البترولية الكويتية حسنية هاشم عن سعي الشركة إلى رفع إنتاج من 5 ملايين طن سنوياً إلى 16 مليون طن في العام 2030.وقالت هاشم، على هامش مشاركتها في ملتقى لجنة البحث والتطوير الذي ينظمه الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات، إن رفع الإنتاج «يتطلب أسواقاً جديدة ومشروعات ضخمة وخبراء من مختلف التخصصات لتحقيق الهدف الاستراتيجي».وذكرت أن «قلة حجم الغاز الحر يمثل أحد التحديات التي تواجه صناعة البتروكيماويات، خصوصاً أن هذه الصناعة تعتمد بشكل كبير على هذا الغاز»، موضحة أن «معظم الغاز الحر المستخرج يتجه في استخدامه نحو انتاج الطاقة الكهربائية».كما تطرقت إلى تحديات السوق العالمي ومحدودية السوقين المحلي والاقليمي في تسويق منتجات الشركة، لافتة إلى أن «أسواق المنطقة صغيرة الحجم، والشركة تحتاج إلى الدخول في تنافس قوي بالأسواق العالمية ليكون لها حصة فيه خاصة الاتجاه نحو السوق الآسيوي مثل الصين وكوريا وفيتنام والهند واندونيسيا».وقالت هاشم، التي ترأس أيضاً مجلس إدارة شركة «ايكويت» للبتروكيماويات، إن «الشركة طورت بالتعاون مع (مؤسسة البترول الكويتية) خريطة طريق استراتيجية للبحث والتطوير في مجال صناعة البتروكيماويات»، لافتة إلى أن «تطوير المجال البحثي يسهم بشكل فعال في إيجاد مواد بتروكيماوية مبتكرة تعزز مكانة الشركة في السوق العالمي للوصول الى اسواق جديدة تقدم فيها منتجاتها الجديدة، كما أن وجود مراكز أبحاث يعزز الميزة التنافسية للشركة في الاسواق العالمية».وأضافت أن «جامعة الكويت ومعهد الأبحاث يساهمان في خريطة الطريق تلك، إضافة إلى شركاء عالميين»، مؤكدة أن «تعزيز المجال البحثي سيسهم في ابتكار مواد بتروكيماوية تخدم الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية».