يعيش طالبات بمدرسة أهلية في الحمدانية بجدة وذووهن حالة من الترقب والقلق جراء عدم استلام الطالبات منذ الفصل الدراسي الثاني لكتبهن وعدم توفر المعلمات بشكل كاف، وتعطل العملية التعليمية لهن، فيما طالبات اليوم الأحد مديرة المدرسة بعدم حضور بعض المعلمات للمدرسة، إثر توعد وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مالكة المدرسة بإيقاف الخدمات في حال عدم استكمالها المستندات والبيانات التي طلبتها اللجنة بعد فصل جماعي لـ28 معلمة. وقال أحد أولياء الأمور المواطن فايز بن جندب الثقفي إن ابنته تدرس في الصف الثالث المتوسط بإحدى المدارس الأهلية بحي الحمدانية، ومنذ بداية الفصل الدراسي الثاني وحتى اليوم الأحد لم تستلم ابنته وبقية الطالبات الكتب الدراسية، وكذلك لا يوجد معلمات بالعدد المطلوب في هذه المدرسة، علماً أن عدد الطالبات 300 طالبة وذلك بعد شكوى من 28 معلمة تعرضن نهاية الفصل الدراسي الأول للفصل، وتوعدت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مالكة المدرسة بإيقاف الخدمات في حال عدم استكمالها المستندات والبيانات التي طلبتها اللجنة بعد هذا الفصل الجماعي. وبين "الثقفي" أن الطالبات وقعن ضحية جراء ذلك فهن بين سندان عدم الدراسة ومطرقة عدم إنهاء موضوعهن حتى الآن واستمرار المعاناة، حيث شكاواهن لم يبت فيها ولا زال وضع الطالبات معلقاً والدراسة معطلة للطالبات، وإدارة المدرسة ترفض إعطاءهن الملفات، داعياً المسؤولين حل مشكلتهم وإنهاء معاناة الطالبات وذويهن. من جهته، ذكر المتحدث الإعلامي لتعليم جدة حمود الصقيران، أنه تقوم لجنة مكلفة بقرار من مدير عام التعليم بجدة بدراسة وضع المدرسة الأهلية، وسوف يتم الرفع للوزارة بما تتوصل إليه اللجنة من توصيات لاتخاذ الإجراء المناسب. وأضاف "الصقيران" أنه تم تخصيص مشرفتين تربويتين من الإدارة لمتابعة سير العمل التعليمي بالمدرسة وتلقي شكاوى وملاحظات أولياء أمور الطالبات.