اعتبر رئيس مجموعة الاتصالات الأردنية «أورانج» شبيب عماري، أن «تحديد سعر بيع ترددات الجيل الثاني من جانب هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، لا يستند إلى مرجعية قانونية أو اقتصادية». وكان عماري يتحدّث في اجتماع الهيئة العامة مجيباً عن استفسارات، لافتاً إلى أن هيئة الاتصالات «حددت ترخيص ترددات الجيل الثاني لـ «أورانج» بـ 156 مليون دينار (218 مليون دولار)، وبميزات لم تطلبها الشركة من دون الاستناد إلى دراسة اقتصادية في تحديد أسعار الترددات». وأوضح أن أحد مشغلي الجيل الثاني في السوق «حصل على الترددات عام 2006 بمبلغ 33 مليون دينار، فيما تُعرض على «أورانج» بـ 156 مليون دينار، ما سيخفض من ربحية الشركة بما بين 8 و10 ملايين دينار». وأعلن أن مجلس إدارة الشركة «سيصدر بياناً يرد فيه على عرض الشركة، وسيكون الرد بما يخدم مصالح «أورانج». ورفض «أي تهديدات من مسؤولين رسميين بفصل الخدمة»، معتبراً أن الحكومة «هي التي بدأت الخلاف مع الشركة من دون التحاور معها». وأعلن أن «ما يزيد على 400 ألف من منتسبي القوات المسلحة الأردنية مشتركون بخدمات «أورانج خليوي». وتراجعت أرباح «مجموعة الاتصالات الأردنية» إلى 51.7 مليون دينار نهاية عام 2013 بانخفاض 38 في المئة عنها عام 2012. وعزا عماري هذا الانخفاض إلى أسباب منها «ارتفاع أسعار الكهرباء ما رفع التكاليف من 5 ملايين دينار إلى 16 مليوناً سنوياً، ومضاعفة الضريبة الخاصة، ما خفض الإيرادات بنسبة تراوحت بين 8 و10 في المئة، إضافة إلى الأحداث في سورية التي أوقفت العمل بخط «جادي» الذي يربط جدة بعمان ودمشق وإسطنبول». اقتصاد الأردن