تمكنت مديرية أمن أسيوط - منذ قليل- من انتشال جثمان شاب يبلغ من العمر، 22 عاما، لفظ أنفاسه الأخيرة على إثر انهيار سرداب عمقه، ٤ أمتار، خلال بحثه وآخرين عن الآثار بقرية الوسطى بمركز الفتح بمحافظ أسيوط، كما تمكنت قوات الإنقاذ من انتشال جثمان قتيل ثلاثيني العمر، مجهول الهوية عثر أهالى قرية نجوع المعادى بمركز البدارى عليها وهى طافية بمياه النيل مقتولًا في ظروف غامضة.
حيث تلقى اللواء عاطف القليعى مدير أمن أسيوط إخطارًا من المقدم "محمد فراج" رئيس مباحث مركز الفتح بانهيار منزل ووجود جثة تحت الأنقاض لشاب يدعى مصطفى محمد ويبلغ من العمر 22 عاما، وهم يبحثون عن الآثار، وعلى الفور تم إخطار المهندسة نبيلة محمود رئيسة مجلس مدينة الفتح والإدارة الهندسية لمعاينة المنزل وتم رفع الأنقاض التي استمرت أكثر من ١٢ ساعة حتى العثور على الجثة وانتشالها وتبين أنها جثة لشاب "مبيض محارة" من منطقة الوليدية بحي شرق أسيوط وأن صاحب العقار يدعى "أشرف فاروق" وقام بالاتفاق معه على الحفر.
كما تلقى اللواء عاطف قليعى مدير أمن أسيوط إخطارًا ثانيا من مأمور مركز شرطة البدارى بورود بلاغ من أهالى قرية نجوع المعادى بالعثور على جثة شاب غريق طافية بمياه نهر النيل وبانتقال الشرطة والإنقاذ النهرى تم انتشال الجثة وبالفحص تبين أنها جثة لشاب في العقد الثالث من عمره مقتول وغير واضح معالم الوجه.
تم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى البدارى، وجارٍ التحرى لمعرفة صاحب الجثمان المقتول.
مشاركة :