خريجو «الرؤساء التنفيذيين»: الإمارات قبلة من يسعى لإثبات ذاته

  • 3/13/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

التقى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أمس، مع مجموعة من الرؤساء التنفيذيين ورجال الأعمال ومسؤولي المؤسسات الاقتصادية من خريجي برنامج «الرؤساء التنفيذيين»، التابع لكلية هارفارد للأعمال في جامعة هارفارد الذين أكدوا أن الإمارات أصبحت ـ بحق ـ قبلة لكل من يسعى للحصول على فرصة لإثبات ذاته وإطلاق مواهبة. وجاء اللقاء على هامش زيارتهم لدولة الإمارات لحضور اجتماع خريجي البرنامج في دبي، التي وقع عليها الاختيار بالإجماع لاستضافة هذا اللقاء الذي يعد الأول لهم عقب تخرجهم في البرنامج العام الماضي. وتفصيلاً، أعرب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال اللقاء، عن ترحيبه بأعضاء برنامج الرؤساء التنفيذيين التابع للكلية العريقة المتخصصة في منح درجتي الماجستير والدكتوراه، ويعود تأسيسها إلى عام 1908، مؤكداً سموه أن «دولة الإمارات تمكنت، من خلال بيئتها المحفزة على الإبداع، من تعزيز مكانتها نقطة جذب للكفاءات والعقول المتميزة من أنحاء العالم كافة، لتتحول إلى ساحة للحوار العالمي البناء حول مختلف الموضوعات، سواء الاقتصادي منها أو الثقافي، لتظل دائماً جامعة للفكر المتطور والمبدع والخلاق، ومحفزة على تقديم كل ما هو نافع للمجتمع الإنساني على اتساعه، دون تفرقة أو تمييز». وتبادل سموه الحديث مع أعضاء الوفد حول الخطط الطموحة التي تعمل دبي من خلالها على تعزيز موقعها كمدينة عالمية من الطراز الأول، ومركز متطور ورائد للتجارة والأعمال، في ضوء عملية التطوير الشاملة التي وضع أسسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وحددت ملامحها «خطة دبي 2021»، بما تضمه من محاور عمل أساسية، تهدف في المقام الأول إلى تحقيق سعادة الإنسان. وأشار سموه إلى «إعلاء دولة الإمارات قيمة السعادة كمحرك أول للإنتاج، ومحفز للإنسان على إحراز مستويات أفضل من الإنجاز، والنجاح في حياته، سواء على المستوى الشخصي أو على الصعيد المهني»، منوهاً سموه بـ«أخذ الدولة هذا الأمر على محمل الجد، ويتضح ذلك من خلال تعيين أول وزيرة في العالم للسعادة، ضمن التشكيل الوزاري الأخير الذي أطلق عليه (وزارة المستقبل)، التي تضمنت أيضاً تعيين أصغر وزيرة في العالم، وهي وزيرة الدولة لشؤون الشباب، ما يعكس نهج الإمارات الفريد في تشجيع الطاقات القادرة على المساهمة في عملية البناء، لاسيما جيل الشباب، الذي لا تدخر وسعاً في تمكينه وإمداده بكل الأدوات اللازمة لنجاحه». وأعرب أعضاء وفد خريجي برنامج الرؤساء التنفيذيين في كلية هارفارد للأعمال عن إعجابهم بالتجربة التنموية الإماراتية، وبالغ تقديرهم للرؤية التي تقف وراء تلك الإنجازات التي تتجلى قيمتها وأثرها في كل أنحاء الدولة، لاسيما في ناحية الاهتمام بالقطاعات الحيوية، وفي مقدمتها التعليم، مع استمرار دولة الإمارات في استقطاب المؤسسات العلمية الرائدة على مستوى العالم، وكذلك المعاهد العلمية المختلفة، ومراكز التدريب المتخصصة في مجالات علمية ومعرفية ومهنية متنوعة، ما جعلها بحق قبلة لكل من يسعى للحصول على فرصة لإثبات ذاته وإطلاق مواهبه، والاجتهاد في تحقيق أحلامه وطموحاته.

مشاركة :