فرنسا تدعو روسيا وإيران لضمان الهدنة في سوريا

  • 3/13/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أدانت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الأحد تفجيراً دمويا مزدوجاً، استهدف أمس الأول السبت حافلات تقل زواراً شيعة وأدى لمقتل 74 شخصاً وجرح عشرات آخرين. ودعت الخارجية الفرنسية الأطراف الضامنة للهدنة في سوريا وخاصة روسيا وإيران إلى الضغط على الأطراف المعنية لتثبيت وقف إطلاق النار، لتهيئة الأجواء لعقد جولة مفاوضات جديدة في أستانا عاصمة كازاخستان بين الأطراف السورية المتنازعة. وقال بيان الوزارة: إن هناك حاجة عاجلة الآن أكثر من أي وقت مضى لاحترام وقف إطلاق النار في سوريا. وأضافت الخارجية الفرنسية في البيان: «ندعو ضامني الهدنة خاصة روسيا وإيران الذين سيجتمعون في أستانا هذا الأسبوع إلى الضغط على الأطراف المعنية لضمان احترام وقف إطلاق النار بالكامل». ومن المقرر أن تعقد محادثات سلام تدعمها روسيا في أستانا يومي 14 و15 من الشهر الجاري. وقبل يومين، دعا مجلس الأمن أطراف الأزمة السورية لتطبيق اتفاق وقف النار الموقع نهاية العام الماضي بصورة كاملة، مطالباً بضمان وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة. وحث المجلس الدولي مجموعة دول دعم سوريا على ممارسة تأثيرها على أطراف الأزمة لإنهاء العنف، وبناء الثقة لإدخال المساعدات. وعبّر المجلس عن تطلعه لاستئناف المفاوضات بين الأطراف السورية بحسن نية وصورة بناءة، وفقاً لبرنامج عمل وضعه المبعوث الدولي الخاص لسوريا ستفان دي ميستورا. وكانت تركيا وروسيا توصلتا نهاية العام الماضي في أنقرة لاتفاق وقف النار بسوريا، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ ليلة الخميس 29 ديسمبر 2016 بضمانة روسية وتركية. وفي سياق متصل، تبنت هيئة تحرير الشام (تضم جبهة النصرة سابقاً وفصائل أخرى جهادية متحالفة معها) أمس الأحد التفجيرين اللذين استهدفا أحد أحياء دمشق القديمة السبت وأوديا بنحو 74 شخصاً غالبيتهم من الزوار العراقيين الشيعة، بحسب بيان نشرته على تطبيق «تلجرام». وأفاد البيان: «في يوم السبت وبعد الرصد والمتابعة من قبل وحدات العمل خلف خطوط العدو، تم تنفيذ هجوم مزدوج من قبل بطلين من أبطال الإسلام وهما أبو عائشة وأبو عمر الأنصاريان وسط العاصمة دمشق». واعتبر أن الهجوم رسالة واضحة لإيران وميليشياتها». واستهدف تفجيران أحدهما انتحاري، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح السبت الماضي منطقة تقع فيها مقبرة باب الصغير في حي الشاغور في المدينة القديمة، وتضم المقبرة أضرحة بعضها مزارات دينية شيعية وسنية. وأسفر التفجيران، وفق المرصد، عن مقتل 74 شخصاً، بينهم 43 من الزوار العراقيين الشيعة و11 مدنيّا سوريّا فضلاً عن 20 من قوات الدفاع الوطني والشرطة السورية. وقال أحد سكان الحي لفرانس برس: إن انفجاراً أول دوّى تلاه الثاني بعدما تجمع الناس في المكان قرب المقبرة.;

مشاركة :