عززت دراستان جديدتان الأدلة على أن نقص السكر في الدم قد يكون له تأثير سيء على قلب المصابين بمرض السكري. وقال الدكتور سايمون آر. هيلر من جامعة شيفلد في المملكة المتحدة إن "زيادة خطر بطء ضربات القلب لوحظ عند عدد قليل من الأفراد، ما يزيد احتمال أن يكون هناك استعداد جيني يمكن منعه عن طريق استخدام أدوية أو زرع جهاز صدمات كهربائية... وعلى الرغم من ذلك توجد حاجة لمزيد من البحث لإثباته". وفحص الدكتور هيلر وزملاؤه تأثير نقص سكر الدم في 37 شخصاً مصابين بالنوع الأول من السكري تقل أعمارهم عن 50 عاماً لتحديد تكرار عدم انتظام ضربات القلب ومعدل التغير في ضربات القلب. وجد الباحثون أن بطء ضربات القلب بسبب نقص سكر الدم يتكرر بشكل أكبر خلال الليل أكثر من النهار. وفي المجمل، عانى 32 من المشاركين (86.5 في المئة) على الأقل من الإصابة مرة واحدة على الأقل بنقص سكر الدم، بما في ذلك 62.2 في المئة عانوا من حالة إصابة واحدة من نقص سكر الدم الليلي و75.7 في المئة عانوا من حالة إصابة واحدة من نقص سكر الدم النهاري. وفي تقرير نشر بالتزامن في دورية "رعاية مرضى السكري"، وصف الدكتور تيموثي إل. ميدلتون من مستشفى الأمير ألفرد الملكي في سيدني بأستراليا وزملاؤه نتائج نقص سكر الدم المرتبط بأدوية خفض السكر على القلب في 30 شخصاً يعانون من السكري من النوع الثاني. وعانى تسعة من المشاركين من 15 حالة مختلفة من نقص سكر الدم خلال فترة الدراسة. وقال الدكتور ميدلتون "فوجئت تماماً من أن نسبة كبيرة ممن أجريت عليهم الدراسة عانوا من نقص سكر الدم خلال فترة مراقبة قصيرة نسبياً (48 ساعة فقط)".