إيطاليا تطرد تونسياً تشتبه في صلته بمهاجم برلين

  • 3/13/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت وزارة الداخلية الإيطالية اليوم (الأحد) إن إيطاليا قد تطرد تونسياً ربما يكون على صلة بالرجل الذي قتل 12 شخصاً في برلين عندما دهسهم بشاحنة في سوق مزدحمة لعيد الميلاد. وأوضحت الوزارة في بيان أن اسم التونسي ورد في تحقيقات بدأت بعد الهجوم في 19 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وهو من سكان لاتينا قرب روما. وقالت إن الرجل (37 سنة) هو صاحب رقم هاتف عُثر عليه بين الأرقام المسجلة على هاتف أنيس العامري، منفذ هجوم برلين. وقتل العامري 12 شخصاً عندما اقتحم بشاحنة سوقاً لعيد الميلاد في برلين. وقُتل العامري في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة قرب ميلان في 23 كانون الأول. وكان العامري وصل إلى إيطاليا عبر البحر في 2011 وقضى أربع سنوات تقريباً في السجن هناك قبل صدور أوامر بطرده من البلاد في 2015. وقالت الوزارة إن رقم الهاتف المحمول للتونسي الذي طُرد كان مرتبطاً بحساب على «فايسبوك» يشير إلى دعمه للفكر المتشدد واتصالات مع أشخاص يؤيدون تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وأضافت أن إيطاليا طردت 153 شخصاً يشتبه بتطرفهم الديني منذ كانون الثاني (يناير) 2015. وفي شأن آخر، قال وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره إن تونسياً تطلب بلاده القبض عليه للاشتباه في ضلوعه في الهجوم على متحف «باردو» في تونس العام 2015 يمكن ترحيله. وألقي القبض على التونسي الشهر الماضي للاشتباه في تخطيطه لهجوم في ألمانيا. وكان متشددون اقتحموا العام 2015 متحف «باردو» وقتلوا 21 سائحاً أجنبياً. وقال دي مايتسيره لتلفزيون «إيه آر دي»: «أستطيع أن أؤكد أن المحادثات بيننا وبين الجانب التونسي كانت ناجحة. الإرهابي محتجز وأتوقع ترحيله قريباً». وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن التونسي يدعى هيكل إس. وقال الادعاء إنه تم إلقاء القبض عليه الشهر الماضي ويعتقد أنه تم تجنيده للانضمام إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في ألمانيا. وأضاف أن المشتبه فيه عاش في ألمانيا عشر سنوات حتى العام 2013 ثم دخل البلاد مرة أخرى بوصفه طالب لجوء في آب (أغسطس) 2015، أي بعد خمسة أشهر من هجوم متحف «باردو». ويشتبه المحققون التونسيون في أن طالب اللجوء التونسي شارك في الهجوم وأصدروا أمراً بالقبض عليه في حزيران (يونيو) 2016.

مشاركة :