dobahi@أكد الأكاديمي علي بن أيمن الغفيلي المحاضر في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والمختص في العلوم المالية والاقتصادية لـ «عكاظ» أهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى اليابان في دفع العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وخصوصا في المجال العلمي والتعليمي، وفق رؤية 2030 التي أعلنها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.وتطرق الغفيلي إلى إمكانية الاستفادة من خبرات وتجارب ومبادرات اليابان التعليمية التي تلبي احتياجات إنتاج اقتصاد المعرفة لتحقيق أهداف الرؤية السعودية بما يسهم في نقل التكنولوجيا والعلوم من المؤسسات اليابانية والعمل على توطينها في المملكة، لاسيما أنه سيتم توقيع مشروع مذكرة تعاون بين المملكة واليابان حول تنفيذ الرؤية السعودية - اليابانية المشتركة 2030.وأضاف أن حكومة اليابان كانت قد رحبت برؤية المملكة 2030، وعبر رئيس الوزراء الياباني عن رغبة بلاده في بحث مجالات الشراكة بشأنها، وذلك خلال زيارة ولي ولي العهد إلى طوكيو العام الماضي.وشدد الغفيلي على أهمية الاستفادة القصوى من الفرص الاستثمارية في تطوير الموارد البشرية السعودية من خلال عدد من الاتفاقات التي ستوقع بين البلدين في مجالات الرعاية الصحية، وتحلية المياه، والتنمية الاجتماعية والعمل، وغيرها، إلى تعزيز التعاون التعليمي والأكاديمي بين الجامعات والمؤسسات السعودية واليابانية بما يوفر إمكانية زيادة فرص قبول السعوديين في الجامعات اليابانية العريقة.
مشاركة :