اختتمت في الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم ورشة عمل لهيئة تنمية الصادرات السعودية استمرت خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين 9-10/ 6/ 1438هـ في مقر الغرفة الرئيس بمدينة بريدة. وأكد الأمين العام لغرفة القصيم الأستاذ زياد بن علي المشيقح على أن التصدير يعتبر أحد أبرز التوجهات التنموية لحكومة المملكة وأن تنمية الصادرات السعودية من المرتكزات التي اولتها رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الاقتصادي الوطني 2020 أهمية كبيرة.. وقال المشيقح أن هناك سوقاً واعداً على مستوى العالم للتمور و لكننا نحتاج الى الية فاعلة و طرق أكثر كفاءة لإيصال منتجاته الى الأسواق الخارجية بعد أن وصل السوق الداخلي الى مرحلة الاكتفاء, لافتا الى وجود حلقات لا تزال مفقودة و نفتقر لها في جوانب التغليف و التعبئة و التسويق للمنتج الى السوق العالمي الذي له مواصفات و مقاييس دقيقة يتطلب توافرها في المنتجات و الالتزام بها عند التصدير لتلقى رواجا و اقبالا لدى المستهلكين في الخارج, مشيراً الى أن جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود – حفظه الله- الاسيوية تحمل الكثير من بشائر الخير و تهدف الى تعميق علاقات التعاون الاقتصادي و تعزيز المجالات التجارية و الاستثمارية المشتركة و فتح افاق مستقبلية واسعة امام رجال الاعمال السعوديين.. من جانبه تحدث كبير اخصائي عمليات تدريب المصدرين بالهيئة الأستاذ ثاني بن منصور الاحمد مستعرضا خدمات الهيئة لتطوير جاهزية التصدير للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وإيجاد الفرص للشركات واعداد خطة سنوية للمشاركة في المعارض الدولية والخدمات التي تقدمها الهيئة لتحسين كفاءة بيئة التصدير وتسهيل الوصول الى الأسواق العالمية، وتطرقت الورشة على مدار يومين أربعة محاور تناولت كيفية تصدير التمور، واصدار شهادات واذونات التصدير، اجراءات التخليص الجمركي، وخطابات الاعتمادات المستندية الأساسية المطلوبة لإتمام معاملات تصدير المنتجات.
مشاركة :