"المتحمي" يفتتح أسبوع المرور الخليجي في بقيق بمشاركة 15 جهة

  • 3/13/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح محافظ بقيق "محمد المتحمي"، أمس الأحد؛ فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد 33، تحت شعار "حياتك أمانة"، والتي تنظمها إدارة المرور بالمحافظة بالتعاون مع أرامكو السعودية، ومركز التنمية الاجتماعية. وتجول "المتحمي" بحضور مسؤولي الجهات الحكومية والمشاركين في المعرض التوعوي الذي تضمنته الحملة التوعوية التي ستستمر لمدة أربعة أيام. وتشارك بالحملة ١٥ جهة حكومية وخيرية، من الجهات ذات العلاقة، التي ستطلق فعاليات تثقيفية وتوعوية متنوعة ومحاضرات عن السلامة المرورية بمواقع متنوعة داخل المحافظة. وأشار مدير إدارة مرور محافظة بقيق "العقيد صالح القاسم"، إلى أن نسبة شاغلي أسرة المستشفيات بالمملكة نتيجة الحوادث المرورية يبلغ "٣٠٪"،‏ وهي مؤشر يدق ناقوس الخطر في المجتمع، ويتطلب جهودًا أكبر للحد من هذه الحوادث وحماية فئة الشباب التي تشكل النسبة الأكبر من الوفيات. وأوضح أن برنامج التوعية المرورية في أسبوع المرور الخليجي الموحد بمحافظة بقيق، سيتضمن تنفيذ العديد من الفعاليات التي تستهدف طلاب المدارس من خلال توزيع الكتيبات والمطبوعات الإرشادية، وإقامة المحاضرات والندوات التوعوية، سواء داخل المدارس أم خارجها بالمتنزهات والمواقع الحيوية العامة. وأضاف العقيد "القاسم" أن الفعاليات ستكون على فترتين؛ صباحية، ومسائية، وستتضمن مسرحًا تفاعليًّا وفقرات جاذبة بالساحة الخارجية. وبدوره، أكد نائب شركة أرامكو السعودية لأعمال الزيت بالمنطقة الجنوبية، "خالد البريك"، أن التزايد الواضح والمتسارع لأعداد الحوادث المرورية والوفيات بالسنوات الأخيرة بالمملكة استوجب على كافة الجهات المعنية التعاونَ وتكثيف الجهود ووضع الإستراتيجيات اللازمة لمواجهة هذا الخطر، وإطلاق هذه الحملة التوعوية تحت شعار "حياتك أمانة". وبين أن إحصاءات العام الماضي أثبتت وفاة ما يقارب "٨٥٠٠" شخص نتيجة الحوادث المرورية، بمعدل وفاة واحدة كل ساعة، فيما بلغت الإصابات "٣٩" ألف إصابة، بخسائر مالية وصلت إلى ٢١ مليار ريال. وأفاد رئيس لجنة التنمية الاجتماعية في بقيق، "الشيخ حسن العجمي"، بأن الشراكة مع إدارة المرور في إطلاق هذه الحملة جاءت إيمانًا بأهمية التوعية المجتمعية في الحد من الحوادث المرورية، ورفع الوعي لدى الأفراد؛ بهدف الحفاظ على الأرواح البشرية والممتلكات. وبيَّن أن توحيد الجهود والتكاتف بين مختلف الجهات بالعمل التوعوي والمجتمعي هو مطلب أساسي لتحقيق الأهداف الخيرية؛ وهو الأمر الذي أسهم بالسنوات الأخيرة في علاج كثير من الإشكاليات.

مشاركة :