يتوقع علماء آثار عراقيون أن أنفاقا موجودة أسفل ضريح دمره مسلحو "داعش" تعود إلى قصر الملك آسرحدون العاشوري. فجر مسلحو داعش ضريح يونان المسيحي المعروف لدى المسلمين باسم النبي يونس في 2014 حينما فرضوا سيطرتهم على المدينة. بدأ المسلحون بحفر أنفاق من إحدى جهات التل أسفل الضريح مما أسفر عن اكتشاف فوق العادة. وجدت مخطوطات قديمة ونقوش تجسد ثيران وأسود مجنحة على جدران الأنفاق على عمق كبير. من المتوقع أن تكون هذه الجدران جزءا من قصر لملك حكم الإمبراطورية العاشورية الجديدة منذ 2700 عام. حكم آسرحدون الإمبراطورية العاشورية الجديدة في القرن السابع قبل الميلاد. قالت ليلى صلاح رئيسة قسم التراث بمحافظة نينوى يوم السبت 11 مارس/آذار إن علماء آثار اعتقدوا دائما أن موقعا عاشوريا قديما يقع تحت ضريح النبي يونس. مع أن فرصة لم تنتهز لهم لإجراء حفريات هناك لأن مسلمين ومسيحيين محليين يقدسون ذلك الضريح على حد سواء. من غير المعروف لماذا قام مسلحو داعش بأعمال الحفر في الموقع مع أن ليلى صلاح تعتقد أنهم بحثوا عن آثار بغية سلبها. المصدر: أسوشيتد برس أندريه موخين
مشاركة :