صحيفة وصف : فضّل رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الالتقاء بالطباخين والمضيفين السعوديين العاملين في فندق أصيلة بجدة، قبل وجبة الغداء التي أقيمت على شرفه أمس بحضور محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز. فحين شاهد الأمير سلطان بن سلمان أبناء الوطن يقدمون ضيافة الغداء توجه إليهم طالباً التقاط صورة معهم جميعا، كما تجاذب معهم أطراف الحديث في رسالة رفيعة هدفها تشجيع أبناء الوطن وحثهم على العمل، كما ارتدى قبعة الشيف وسط تصفيق حار من كل الحاضرين.وعبّر الأمير سلطان بن سلمان عن فخره واعتزازه بأبناء الوطن العاملين في خدمات الضيافة الفندقية، مؤكداً أن هؤلاء الشباب أضحوا قدوة يفتخر بهم الوطن، ونموذجا مضيئاً يعكس عزيمة وإصرار أبناء الوطن على العمل في مختلف المواقع.وشدد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على أن هيئة السياحة ومنذ اليوم الأول من عملها حرصت على أن تكون مولدة للفرص الوظيفية الحقيقية وهي اليوم تقطف هذه الثمار بعد أن استثمرت وبشدة في هذا المجال، حيث شجعت أبناء الوطن للعمل في قطاع الضيافة الفندقية ووفرت لهم المناخ المناسب للعمل كما عملت على ضخ حقائب تدريبية متقدمة بالتعاون مع بيوت خبرة عالمية.وأوضح في حديثه للشباب السعوديين أن مهنة الشيف وأمهر الطباخين لم تعد حكراً على دول بعينها بل أصبح الوطن يخرج مهرة في هذا المجال، وذكر سموه أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تعمل وبخطى حثيثة على دعم حضور المطبخ السعودي في فنادق الخمسة والأربعة نجوم، مضيفا (كما نجد دعوات لمطاعم إيطالية ويابانية وصينية في فنادقنا يجب أن يكون هناك دعوات لتذوق المطبخ السعودي الذي يعد ثرياً وغنياً ومتنوعاً وجاذباً).يشار إلى أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تعمل على دعم حضور الشباب السعودي في مختلف المواقع والوظائف في صناعة الضيافة الفندقية حتى أصبح قطاع السياحة هو المولد الثاني للفرص الوظيفي حققت الهيئة جملة من الإنجازات خلال الفترة من 2008 إلى 2016 في مجالات الترخيص والتصنيف والتأهيل والتمويل وتوفير الفرص الاستثمارية في قطاع الايواء السياحي، وقد أثمرت هذه الجهود في إعادة هيكلة السوق ونمو الاستثمار السياحي في المملكة، وزيادة عدد الفنادق المرخصة بنسبة 102%، حيث زاد عدد الفنادق من 806 في عام 2008م إلى 1633 في عام 2016م.   1   (0)