أبوظبي - تقام مساء غد الثلاثاء الحلقة الرابعة من برنامج "أمير الشعراء" في موسمه السابع، والتي ستشهد في بدايتها الإعلان عن تأهل شاعرين للمرحلة الثانية عن الحلقة الماضية لينضمّا للشاعرة الجزائرية آمنة حزمون التي تأهلت بحصولها على أعلى درجات لجنة التحكيم التي منحتها 47 درجة من أصل 50 درجة. وينتظر كل من الشاعر المصري وليد الخولي (45 درجة)، والشاعرة الأردنية وردة سعيد الكتوت (42 درجة)، والشاعر الموريتاني شيخنا عمر (36 درجة)، نتيجة تصويت الجمهور منذ الأربعاء الماضي، لتتم إضافتها لدرجات لجنة التحكيم. وسيتنافس في الحلقة الرابعة غدا ً 4 شعراء جدد، هم: طارق الصميلي من السعودية، إباء الخطيب من سوريا، أفياء الأمين من العراق، نوفل السعيدي من المغرب. أما فقرة المجاراة الشيّقة بين النبطي والفصيح، والتي بات ينتظرها جمهور الشعر بشغف، فيشارك فيها في الحلقة الجديدة كل من الشاعرة الإماراتية زينب البلوشي إحدى أبرز نجوم برنامج "شاعر المليون" في موسمه الأخير السابع، والتي تمكنت من الوصول لمراحل متقدمة، وكذلك الشاعر الأردني محمد العزام أحد أبرز نجوم برنامج أمير الشعراء في موسمه الرابع. وتنظم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي الحدث الثقافي العربي الكبير مسابقة وبرنامج "أمير الشعراء" في موسمه السابع، خلال الفترة من 21 فبراير/شباط ولغاية 25 إبريل/نيسان 2017، بمشاركة 20 شاعراً من 12 دولة عربية، وذلك في مسرح شاطئ الراحة بالعاصمة الإماراتية، ويتم نقل المنافسات على الهواء مباشرة عبر قناة الإمارات وقناة بينونة، مساء كل يوم ثلاثاء على مدى 10 أسابيع. ويُقدّم البرنامج كل من الإعلامية والشاعرة اللبنانية د. نادين الأسعد والمذيع الإماراتي المتألق محمد الجنيبي. وتتكون المرحلة الأولى من خمس حلقات، للجنة التحكيم فيها خمسون درجة، وللجمهور مثلها. في كل حلقة يتنافس أربعة شعراء، ومن كل حلقة تؤهل اللجنة شاعراً، فيما يصوّت الجمهور على مدى أسبوع، وأكثر شاعرين يحصلان على أعلى نسبة من درجات التحكيم والجمهور يتأهلان للمرحلة الثانية التي تضم خمسة عشر شاعراً. فيما تتكون المرحلة الثانية من ثلاث حلقات، يتنافس فيها خمسة عشر شاعراً، يتأهل منهم ستة فقط، في كل حلقة يتأهل شاعر واحد عن طريق اللجنة، وآخر يؤهله الجمهور بعد أسبوع عبر التصويت. وأكد الشاعر العُماني ناصر الغساني الذي تأهل للمرحلة الثانية هذا الموسم عن الحلقة الأولى بتصويت الجمهور، أّنه في كل موسم يُفاجئنا "أمير الشعراء" بجماله، نرى البرنامج بثوب أجمل من الموسم الذي قبله وهذا الفضل يعود للقائمين على هذا البرنامج والجهود الملموسة التي نراها في كل موسم. وأنا اليوم سعيد جدا بمشاركتي في أكبر مسابقة للشعر في الوطن العربي، وإنه لشرف لي أن أقرأ تجربتي أمام نقاد كبار لهم باع كبير في النقد والأدب. ومسابقة أمير الشعراء تختصر للشاعر مسافات طويلة، فالشاعر يحلم أن يكون في محفل كبير بحجم مسابقة "أمير الشعراء" التي تمنح للشاعر الذي يتمناه من التواجد الإعلامي، وتوصل شعره إلى قلوب وبيوت محبي الشعر في الوطن العربي. وقال الغساني : كنت أحلم بأن أقرأ شعري في مسرح شاطئ الراحة، والحمد لله لقد تحقق الحلم، وأعتقد أنّ هذا ليس حلمي أنا فقط، بل ربما كل الشعراء يحلمون أن يصلوا إلى مسرح شاطئ الراحة. وشعوري بعد التأهل هو شعور أي شاعر في وطننا العربي يتمنى أن يصل إلى مسرح الحلم مسرح شاطئ الراحة، فرحت كثيرا عندما علمت بأنني قبلت في قائمة العشرين شاعر، حاولت وصف شعوري آنذاك ولم أستطع للآن. وأتوجه بالشكر لدولة الأمارات التي نعتبرها نحن العُمانيين وطننا الثاني وتربطنا علاقة أسرية بأهلها الذين يتصفون بقلوبهم البيضاء، دولة الإمارات السبّاقة في كل شيء والتي تدهشنا دائما بقيادة حكيمة من شيوخها الكرام. فشكرا لأبوظبي التي تفتح لنا أحضانها وتجعلنا نضيء كالنجوم في سماواتها.
مشاركة :