الأمير يرعى حفل تكريم المتفوقين من خريجي «التطبيقي»

  • 3/14/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شمل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، برعايته وحضوره، حفل تكريم المتفوقين من خريجي كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لعام 2015 / 2016، وذلك بالديوان العام الجديد للهيئة في الشويخ. تحت رعاية وحضور صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أقيم صباح أمس حفل تكريم المتفوقين من خريجي كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للعام 2015 / 2016، وذلك بالديوان العام الجديد للهيئة في الشويخ. وصل موكب سموه إلى مكان الحفل، واستقبل بكل حفاوة وترحيب من وزير التربية وزير التعليم العالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي د. محمد الفارس والمدير العام للهيئة د. أحمد الأثري وأعضاء هيئة التدريس. وشهد حفل التخريج سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والشيخ جابر العبدالله وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح والوزراء وكبار المسؤولين بالدولة وجمع غفير من أهالي الطلبة الخريجين والمواطنين. عزة وامجاد وأكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس أن الاحتفال بمرور أحد عشر عاما على تولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم في البلاد التي تتواصل فيها عزة وأمجاد الكويت، تزامن مع مناسبتي العيد الوطني وعيد التحرير، مشيرا إلى أن حفل تكريم خريجي «التطبيقي» هو امتداد لمسيرة تكريم بدأت بجامعة الكويت منذ أيام قليلة مضت، وتستكمل بتخريج سواعد فتية جديدة من ابناء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، تلك المكرمة الأميرية السامية التي يعتز بها أبناء الكويت وتترجم حب القائد لأبنائه، وحرصه على تكريم المتميزين منهم. وأوضح الفارس أن تشريف سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد لحفل تكريم أبناء التطبيقي، هو تجلٍّ لصور التآخي والتلاحم بين أبناء الشعب الكويتي في ابهي مظاهرها. وأشار إلى ان نطق صاحب السمو ذكر أن «التنمية المستدامة هي الهدف الأول والغاية الأسمى في الحاضر والمستقبل، وهي التحدي الدائم الذي يقرر مصير البلد والمجتمع»، قائلاً «إننا نعاهدكم يا صاحب السمو بأننا نمضى معكم في هذا التحدي، ونعاهدكم على خلق جيل واعٍ مؤمن بتنفيذ الخطط والاستراتيجيات التي من شأنها ان تعمل على تنفيذ اهداف التنمية المستدامة من اجل اعلاء كلمة الوطن». وذكر الفارس أن «التعليم العالي رسالةٌ للحرية الفكرية، وموطن للإبداع المعرفي في ركب الحضارة الإنسانية، وانطلاقا من هذا المفهوم بلورت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب استراتيجياتها التعليمية بقطاعيها التطبيقي والتدريب، وركزت خلالها على أبرز العناصر التي تشكل مؤسسات التعليم العالي المرموقة». وبين أن عملية التنمية تعتمد على جانبين أساسيين، هما العنصر البشري والعنصر المادي، لافتا الى ان «العنصر البشري يعد هو الأساس في التنمية، وهو المسؤول عن تحويل الموارد المختلفة من قوة إلى فعل، ومن إمكانية إلى وجود، بينما العنصر البشري يعتبر القوة المحركة للنمو الاقتصادي، وذلك من خلال تطوير التعليم الذي بدوره يقود الاقتصاد نحو نمو متصاعد وتنمية متسارعة». وأعلن الفارس الانتهاء، أخيرا، من الانشاءات الجديدة لمباني الهيئة بطاقة استيعابية إضافية لخمسة عشر ألف طالب وطالبة بمختبراتها وورشها ومعداتها ومكتباتها، إضافة الى انه قد تم افتتاح المجمع الرياضي التكنولوجي على ارض الهيئة في منطقة الشويخ، وبذلك يتحقق حلم الشباب الرياضي لمؤسسات التعليم العالي من حيث اقامة جميع الألعاب والبطولات الأولمبية المحلية والدولية على هذه المنشآت. شريحة الشباب ومن جانبه، قال مدير الهيئة د. أحمد الأثري، إن «التطبيقي» منذ صدور المرسوم الأميري بإنشائها في عام 1982 وهي تعنى بأهم شريحة من شرائح المجتمع، وهي شريحة الشباب، مستوعبة مخرجات جميع المراحل الدراسية، ساعية إلى توفير البيئة العلمية والمهنية والتدريبية الملائمة حتى يَستفيد الطالب منها، ويصبح عنصراً فاعلاً في بناء الدولة وتنفيذ خططها. وأشار الى ان «التطبيقي» خطت خطوات واسعة في سلم التطور والتنمية لمواكبة التطور التعليمي والمهني، وذلك من خلال المراجعة الدائمة لبرامجها ومناهجها الدراسية والتدريبية بغية الوقوف على أحدث ما توصلت إليه المؤسسات التعليمية والمهنية المناظرة ومجاراتها، بل والسعي إلى تجاوزها. ولفت الى ان الحكومة الرشيدة تدعم كُلّ ما يتم تقديمه من مشاريع إنشائية، وأهمها المجمع التكنولوجي الصحي في منطقة الشويخ، وما يتضمنه من كليات ومعاهد وملاعب اولمبية، والمجمع التربوي التجاري في العارضية، إضافة الى المشاريع القادمة في منطقة صباح الأحمد، ومنطقة جابر الأحمد، ومنطقة الجهراء، لتصل الطاقة الاستيعابية لكليات ومعاهد الهيئة الى اكثر من 80.000 طالب وطالبة، إضافة الى دعم الحكومة للخطط والبرامج التعليمية والمهنية والتي من شأنها أن تدفع الخطوات إلى الأمام على مستوى التطور العلمي والمهني، مما نتج عنه تحقيق العديد من الاعتمادات الاكاديمية للكليات والمعاهد والحصول على شهادات الجودة الإدارية التي انعكست على نتائج الإصلاح الإداري والمالي. تطلعات وتخطيط ومن جانبها، ألقت الخريجة سارة أسد كلمة الخريجين، قالت فيها «ان تكريم صاحب السمو للخريجين لشرف بالغ واعتزاز كبير، من تتويج للامال والتطلعات وتخطيط لملامح المستقبل»، مضيفة: «‏أميرنا ‏الوالد أطال الله بعمرك في نطقك السامي ذكرت أن ثروة الكويت الحقيقية في أبنائها، ‏هم عماد المستقبل وأمل الوطن، على سواعدهم تبنى الإنجازات وتتحقق الطموحات، وعليهم أن يتسلحوا بسلاح العلم ‏الحديث في عصر الثورة المعلوماتية ليأخذوا مكانهم ‏في مسيرة التقدم، ‏وبهذه العبارات اختزلت ‏لنا سموك هذه المبادئ التي ‏نعاهدك بأن نبذل كل ما في وسعنا من علم وعمل ‏مخلصين لرفعة راية وطننا الغالي». وزير التربية: لجنة لدراسة مخرجات الثانوية العامة كشف وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس عن تشكيل لجنة مؤخرا لدراسة مخرجات الثانوية العامة وسياسات القبول على مستوى مؤسسات التعليم، ممثلة في جامعة الكويت والهيئة العامة، والبعثات الخارجية ممثلة في وزارة التعليم العالي، والبعثات الداخلية ممثلة في الامانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة. وقال الفارس، في تصريح صحافي على هامش حفل تكريم الخريجين المتفوقين في «التطبيقي» أمس، إن هذه اللجنة ستقوم بدراسة أعداد الطلبة المتوقع تخرجهم في الثانوية بجميع التخصصات، ومن ثم تقوم بدراسة القدرة الاستيعابية لجميع المؤسسات التعليمية في الكويت، إضافة الى البعثات الداخلية والخارجية، موضحا انه عند توسعة المباني الخاصة بمؤسسات التعليم فإن هذا سيعطي الصلاحية لاستيعاب اكبر عدد من الطلبة. وأوضح الفارس أن المباني الجديدة التي تم افتتاحها في الهيئة تستطيع استيعاب أكثر من ١٥ ألف طالب، وهذا لا يعني أن هناك زيادة بهذا العدد، ولكن هو جزء من المنظومة الاستيعابية لأعداد الطلبة في الهيئة، وأن الأعداد النهائية التي سيتم قبولها في الهيئة سيكون بالتنسيق مع الاخوة في الهيئة وعلى رأسهم عمادة القبول والتسجيل. واضاف ان أعداد القبول في الهيئة لا يحكمها فقط المباني، بل توفير أعضاء هيئة التدريس والتدريب والقدرة على فتح شعب دراسية، لافتا الى ان هناك أمرا اساسيا يحكم القبول في الهيئة، وهو «القدرة المالية»، وذلك بتقديمها الدعم المالي الذي ستقدمه الهيئة عند اعتماد الميزانيات للسنة المالية 2017-2018، متمنيا ان تكون الاعتمادات حسبما هو متوقع، بحيث تسمح بتغطية تكاليف فتح الشعب الدراسية للطلبة، حتى تستوعب جميع الطلبة الذين سيتم قبولهم. وفيما يخص وجود فجوة فنية ومهنية بين وزارة التربية وكليتي التربية الأساسية والتربية بجامعة الكويت، كشف ان من المهم جدا ان يكون هناك تعاون بين وزارة التربية وكليات التربية ممثلة في كلية التربية بجامعة الكويت والتربية الاساسية في التطبيقي. لقطات • افتتح سمو الأمير مبنى ديوان عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الجديد • سجل حضور حاشد من كبار شخصيات الدولة والقياديين والعاملين في الهيئة وأولياء الأمور • تم تقديم هدية تذكارية إلى سمو الأمير من هيئة «التطبيقي» • جرى عرض فقرة غنائية باللغتين الإنكليزية والعربية • عرض فيلم وثائقي عن إنجازات الهيئة وتطور مبانيها

مشاركة :