أي نوع من الأصدقاء أنت؟

  • 3/14/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ربما تكون وفياً وسخياً في حياتك لكن لا تتشابه علاقات الصداقة بين الناس مطلقاً، وقد تفاجأ حين تكتشف أي نوع من الأصدقاء أنت! قم بالاختبار التالي واكتشف الحقيقة. 1. لستُ سريع الغضب بأي شكل. 2. أحتاج إلى من يشجعني في علاقاتي. 3. أوحي بالثقة من دون أن أقصد ذلك. 4. أجد صعوبة في التعبير عن نفسي. 5. أشعر دوماً بأن الناس يحسدونني أو يغارون مني. 6. يعرف أصدقائي الحقيقيون أنهم يستطيعون الاتكال عليّ. 7. أميل إلى تدوير الزوايا. 8. يتكل عليّ الآخرون لتهدئة الصراعات وحل المشاكل. 9. يميل عدد من المقربين مني إلى الاتكال عليّ. 10. أسامح بسهولة فائقة. 11. أجهل مسائل كثيرة عن حياة المقربين مني. 12. أكره الخسارة. 13. أميل إلى تجنّب الأشخاص الذين يريدون ائتماني على أسرارهم. 14. أسأل المحيطين بي دوماً عن أحوالهم. 15. الوفاء فضيلة سامية في نظري. 16. أبتعد عن المجاملات عموماً. 17. أكره توجيه الانتقادات. 18. أسمع أسرار الآخرين أكثر مما أكشف لهم عن أسراري. 19. لا أتحمّل سماع النصائح إذا لم أطلبها. 20. لا أحتاج إلى مقابلة من أحبهم باستمرار. 21. أسمع أكثر مما أتكلم. 22. أجيد الدفاع عن مصالحي. 23. أستخف دوماً بمشاكلي كي لا أشعر بالقلق. 24. لست حقوداً بأي شكل. 25. أميل إلى التساهل مع الآخرين. 26. لا أخشى علاقات القوة. 27. لا أغضب بسهولة. 28. لا أحبّ أن يتعمّق أحد بالتعرف إليّ. 29. يتهمونني بالمبالغة في إثبات نفسي أحياناً. 30. أعطي من دون انتظار شيء في المقابل. 31. يعتبرني الناس قادراً على طمأنتهم ومواساتهم. 32. أفضّل اللقاءات الجماعية وليس الثنائية. 33. أتعامل بجدّية مع التزاماتي. 34. أشعر بأنني مسؤول عن المقربين مني. 35. أحب أن أثبت نفسي وسط الجماعة. 36. قد يعتبرني الناس معزولاً وبارداً. 37. لطالما سببتُ المشاكل للآخرين. 38. أحبّ تقديم النصائح وتوجيه الآخرين. 39. أكره الخلافات. 40. أتأثّر بسرعة. تحليل النتائج غالبية «أ»: صديق وفي إلى أبعد حدود من وجهة نظرك، لا وجود لأي صداقة حقيقية من دون ثقة مطلقة وغير مشروطة. بالنسبة إلى أصدقائك المقربين، أنت مستعد للقيام بأي شيء لأجلهم: لا تتردد في الإصغاء إليهم وتقديم الخدمات وتفهّمهم ومسامحتهم من قلبك. حتى لو شعرت أحياناً بأن بعضهم يستغلك، تدّعي أنك لم تلحظ أي خطب لأنك تخشى أن تخسر أصدقاءك. أصل المشكلة: تجد صعوبة في تفهّم ازدواجية العواطف ويدفعك هذا الوضع إلى اتخاذ مواقف متطرفة في علاقاتك. يكون الراشدون الذين يحبون بشكل غير مشروط قد كبتوا عدائيتهم (الصحية) منذ مرحلة مبكرة لأنهم شعروا بذنب تجاه أهاليهم، أو أرادوا أن يشعروا بالأمان وبحب الآخرين لهم، لذا يغفلون عن سلبيات المحيطين بهم. نحو التوازن: يجب أن تُخصّص الوقت اللازم كي تفكر بالحدود التي ترفض أن يتجاوزها المحيطون بك، ما يعني ضرورة أن ترفض بعض مطالبهم من وقت إلى آخر. ومن خلال فرض بعض الشروط، سيحترم الآخرون مساحتك الشخصية من دون مشاكل. يجب أن تخرج من ازدواجيتك وتوسّع نطاق عواطفك عبر التركيز على الجوانب التي تزعجك أو تغضبك أو تحزنك في أصدقائك. ثم حاول التعبير عن تلك المشاعر لنفسك وأمام الشخص المعني. ستفاجأ حين تدرك أن العلاقات لا تنتهي بالسهولة التي كنت تظنّها. غالبية «ب»: صديق متسلط تتعامل بفوقية مع الآخرين عموماً ومع المقرّبين منك خصوصاً. تعجز عن التحكم بهذه النزعة لديك لأنك تحب المنافسة وتريد أن تثبت قيمتك وتفوّقك في المواقف كافة. تجد صعوبة في ترك الآخرين يتفوقون في حضورك. أنت قائد «جماعتك» وتكون مسؤولاً دوماً عن تنظيم المشاريع والدعوات والسهرات. تتوقع من علاقات الصداقة في حياتك أن تحفّزك وتدفعك إلى تجاوز حدود قدراتك، ويتقبل أصدقاؤك بدورهم قواعد اللعبة الضمنية ولا يمنعهم هذا الوضع من السخرية منك بلطف أحياناً! لكن لا يزعجك هذا الموقف لأنك تفضّل جذب الانتباه على الشعور بلامبالاة الناس تجاهك. أصل المشكلة: يعكس محبّو المنافسة في علاقاتهم الصراع الذي عاشوه في الماضي مع أشقائهم لجذب انتباه الأهل وكسب حبّهم. يستغل بعض الأهالي هذه الغيرة لتأجيج المنافسة بين الأشقاء ودفعهم إلى الرضوخ لأوامرهم والسيطرة عليهم عاطفياً. أو يمكن أن ترتبط نزعتك المتسلّطة برغبتك في كسب حب أصدقائك وإعجابهم. ربما يشتق هذا الحب المشروط أيضاً من علاقة شائبة بين الطفل وبين والديه: يظنّ الطفل في هذه الحالة أنه مضطر إلى إيفاء شروط معينة كي يصبح محبوباً. نحو التوازن: يجب أن تسترجع مكانتك الصحيحة بوتيرة تدريجية. ويجب أن تصغي إلى الآخرين كي تفهمهم وتقيم معهم تواصلاً بنّاءً بدل فرض سلطتك بكل بساطة. حاول أن تحدّد عيوبك وأخطاءك وإخفاقاتك كي تدرك أنّ حب الناس لك لن يضعف. ركّز على مشاعرك حين تقوم بالنشاطات التي تستمتع بها بدل أن تحصر تركيزك بالنتيجة النهائية. غالبية «ج»: صديق مثالي أكثر من اللزوم يأتمِنك أصدقاؤك على أصغر أسرارهم وأكبرها! يتوقع منك الجميع التفهم والمواساة. تعتبر أصدقاءك أشبه بأولادك فتدللهم وتنصحهم وتوبّخهم أحياناً. يعرف هؤلاء أنهم يستطيعون الاتكال على صبرك وتعاطفك. تجيد فن الإصغاء، لذا تستطيع تقديم نصائح شخصية وترصد المخاطر أو الأخطاء قبل غيرك. تحب أن تبقى محاطاً بجماعتك وتقدّم المساعدة لأصدقائك لأنك تعتبرهم جزءاً من عائلتك وتشعر بأنك مسؤول عنهم. أصل المشكلة: ربما اعتدتَ في طفولتك على مواساة والديك وإراحتهما، أو كنت الابن البكر الذي يعتني بأشقائه الصغار. في مطلق الأحوال، يشعر هذا الطفل بأن راحة عائلته تتوقف عليه ويميل إلى إبداء مصالح الآخرين على مصلحته الخاصة. يمكن أن تكشف حاجتك إلى الشعور بالاحتواء عن خوفك من أن يتركك الجميع، أو ربما ترغب في منح الآخرين كل ما تريده وكنت تفتقر إليه في الماضي (انتباه، تفهّم، أمان). نحو التوازن: يجب أن تبدأ بالتركيز على حاجاتك الخاصة وتحاول التعبير عنها أمام المحيطين بك. من خلال عكس الأدوار بهذه الطريقة، ستستعيد علاقاتك توازنها. كذلك يجب أن تميّز بين النصائح والآراء كي تحاول أن تبدي رأيك أمام أصدقائك بدل تقديم النصائح باستمرار. غالبية «د»: صديق بعيد لا تحب أي شكلٍ من المبالغة في علاقاتك وتكره أن يفرض عليك الآخرون شروطهم. في صداقاتك، تحب أن يبقى وقتك حراً ولا تريد أن تلتزم بنشاطات أو سلوكيات محددة. لا تشارك في مناسبات كثيرة ولا تحب روح الجماعة. يعرف أصدقاؤك أنهم يستطيعون الاتكال عليك لكنهم يفهمون أيضاً أنك لست مستعداً للمشاركة في النشاطات الترفيهية كافة التي ينظّمونها وأنك لن تعبّر لهم عن مشاعرك حتى لو كانوا يحبون مصارحتك بمشاعرهم لأنك لا تشعر بالحاجة إلى فعل ذلك. كذلك يقدّر أصدقاؤك وفاءك وتكتّمك مع أن بعضهم يعتبرك بعيداً عنه. أصل المشكلة: ربما لا تسمح لك ثقافتك العائلية بالتعبير عن مشاعرك بسهولة أو ربما كنت تنزعج من مبالغة والديك في التعبير عن مشاعرهما. في مطلق الأحوال، تعتبر المشاعر مصدر تهديد، لذا تترك مسافة مع الآخرين كي تحمي نفسك. إذا كنت حساساً جداً تجاه العواطف وحاجات المحيطين بك، قد تبتعد عنهم كي تتمكن من العيش بحسب إيقاعهم. نحو التوازن: تجرّأ على التعبير عن حاجاتك الشخصية بكل بساطة بدل أن تختلق الأعذار أو تختفي بلا مبرر. كذلك حاوِلْ تعميق صداقاتك وتغذيتها واعْلَمْ أنك لست مضطراً إلى الكشف عن كل ما يخصك إذا لم ترغب في ذلك.

مشاركة :