قالت روسيا اليوم، الإثنين، إنها تأمل في رفع الإيقاف عن وكالتها الوطنية لمكافحة المنشطات في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، لكن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، قالت إن روسيا لا تزال بحاجة لبذل “جهد كبير”. وأكد بافل كولوبكوف، وزير الرياضة الروسي، أن بلاده “ستعمل باتقان” من أجل ثقافة نزيهة، مشيرا إلى حدوث تطور في إعادة هيكلة نظام لمكافحة المنشطات بعد سنوات من التلاعب في مجموعة كبيرة من الرياضات. وقال كولوبكوف، خلال ملتقى دولي بمدينة لوزان السويسرية، “نتقبل كل أنواع التفتيش، سواء على أفراد من الرياضيين أو مؤسسات مثل الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات”. وكشفت سلسلة من التقارير الصادرة عن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات عن تناول المنشطات بشكل ممنهج وبرعاية الدولة في روسيا، ما حرم معظم العدائين الروس من المشاركة في أولمبياد ريو 2016. وعلى الأرجح سيغيب معظم الرياضيين الروس عن بطولة العالم لألعاب القوى التي ستقام في لندن في أغسطس/ آب المقبل. وأوضح كريج ريدي، رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، أن الوكالة الروسية، التي عوقبت بالإيقاف في 2015 لخرق قواعد مكافحة المنشطات، قطعت خطوات للأمام في العام الماضي، لكنها تحتاج لاتخاذ خطوات أكبر. وأضاف ريدي، خلال الملتقى في لوزان، “يتبقى الكثير من العمل المطلوب ويجب أن تبرهن الوكالة الروسية على أن أنشطتها مستقلة، وبعيدة عن أي تدخل”. وبعدها أخبر ريدي رويترز، أن روسيا متأخرة عن الجدول الزمني المتفق عليه للإصلاحات، لكن موسكو حققت تقدما، وقد يتم رفع الإيقاف عن الوكالة الروسية قبل نهاية 2017. وقال “التوقيت مهم للغاية، شهد (تطبيق) خارطة الطريق بعض الهفوات، يجب أن أقول ذلك من حين لآخر، إنهم (الروس) يعرفون أن هناك هفوات، هناك تقبل للخطأ، ولكن أعتقد أننا نحرز تقدما”. وأضاف “إذا نظرت لخارطة الطريق فمن الممكن أن يحدث (رفع الإيقاف عن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات في 2017)”. واستمرارا لآثار الفضيحة أيدت محكمة التحكيم الرياضية، ومقرها سويسرا، اليوم الإثنين إيقاف الطبيب الروسي سيرجي بورتوجالوف، الرئيس السابق للجنة الطبية في الاتحاد الروسي لألعاب القوى، مدى الحياة بسبب دوره في تسهيل تعاطي المنشطات للرياضيين الروس. ونفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق هذا الشهر، ما ذكره تقرير مكلارين حول وجود برنامج للمنشطات برعاية الدولة، لكنه أقر بوجود مخالفات فردية. ومن جانبه، قال ترافيس تايجارت، رئيس الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات، لرويترز اليوم الإثنين، إن الوكالة العالمية لا تمثل هيئة مستقلة، ولا يمكنها الحفاظ على النظام والتصدي للغش لافتقارها إلى السلطة. وأضاف تايجارت، خلال مشاركته في الملتقى في لوزان، أن “الأمر أشبه بثعلب يحمي بيت الدجاج”، وردا على سؤال حول استقلالية الوكالة العالمية أجاب “بالطبع لا”.أخبار ذات صلةمحكمة التحكيم تؤيد إيقاف الطبيب الروسي بورتوجالوف مدى الحياة بسبب…كينيا تواجه خطر الإيقاف بعد تجميد تمويل اللجنة الأولمبية الدوليةجيبرسيلاسي: عقوبة السجن ربما تقضي على المنشطات في إثيوبياالوكالة العالمية ترحب باعتراف بوتين بالفشل في مكافحة المنشطاتبسبب المنشطات.. تجريد الأوكرانية تيريتشوك من برونزية الخماسي في بكين…شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :