محمد حامد (دبي) لم يعد ممكناً الحديث عن أهداف سيرخيو راموس قائد الريال التي يحسم بها الكثير من المباريات للريال قارياً أو محلياً، باعتبارها حالة استثنائية، بل أصبح عادة روتينية، فقد سجل 7 أهداف للريال في الليجا، و3 أهداف في البطولات الأخرى، ليصل رصيده إلى 10 أهداف، على الرغم من أنه لاعب مدافع، والمفارقة أن أهداف راموس غالباً ما تكون حاسمة، في توقيتها أو تأثيرها. وفي تقرير لصحيفة «آس»، أشارت إلى أن الأهداف المؤثرة التي سجلها راموس هي التي تجعل الريال في صدارة الليجا برصيد 62 نقطة، ولديه مباراة مؤجلة، وفي حال لم يسجل راموس هذه الأهداف يصبح الفريق الملكي ثالثاً في جدول الترتيب، فقد سجل 7 أهداف منح بها الريال 9 نقاط كاملة، ولو لم يحصد الفريق المدريدي هذه النقاط لكان ترتيبه ثالثاً خلف برشلونة وإشبيلية، وبفارق نقطة أمام أتلتيكو مدريد. والمفارقة أن أهداف راموس تجعله ثانياً في قائمة أكثر اللاعبين جلباً للنقاط في صفوف الملكي بالليجا هذا الموسم، فقد منح فريقه 9 نقاط بـ 7 أهداف، فيما يتصدر القائمة كريستيانو رونالدو الذي سجل 19 هدفاً منح بها الريال 10 نقاط، مع الوضع في الاعتبار أن راموس مهمته الأساسية منع الأهداف بحكم مركزه كمدافع. وبالعودة للمباراة التي شهدت فوز الريال بهدفين لهدف والعودة إلى صدارة جدول الترتيب، فقد شهدت أكثر من رقم مثير، سواء في مسيرة الريال التاريخية، أو ما يتعلق منها بمشوار راموس مع الفريق، منذ انضمامه إلى صفوفه قادماً من إشبيلية موسم 2005 - 2006. 1 ... المزيد
مشاركة :