دبي (الاتحاد) تمثل مواجهة يوفنتوس مع بورتو، فرصة للرد على الانتقادات التي طالته مؤخراً حول محاباة التحكيم له، عبر تأكيد تفوقه الأوروبي وبقائه كممثل وحيد لبلاد «الكالتشيو» في المنافسات القارية، نظراً لقوته على الساحة الإيطالية على الصعيد الفني وليس لأسباب أخرى. وفيما تواصل الفرق الإيطالية توجيه سهام النقد لليوفي الموسم الحالي، وزاد من ذلك الفوز على ميلان بركلة جزاء مشكوك بصحتها في الوقت بدل الضائع، فإن النتائج على المستوى الأوروبي في السنوات الماضية تصب لصالح «السيدة العجوز»، بعدما نجحت الكتيبة بحصد نتائج متقدمة، ومقارعة كبار القارة الأوروبية، في وقت سقطت فيه الفرق الإيطالية بشكل متتالٍ في آخر المسابقات، ومنها روما الذي خسر في التصفيات المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، أمام بورتو البرتغالي بالذات، الذي تفوق عليه اليوفي خارج الديار بثنائية نظيفة. وتغير أداء اليوفي كلياً منذ الاعتماد على خطة الرباعي الهجومي، ليجد المدرب أليجري ضالته على صعيد المتعة وتسجيل الأهداف، ومع تعافي الثنائي الكرواتي ماريو ماندزوكيتش والكولومبي خوان كوادرادو، فإنهما سيعززان التشكيلة للعب بالطريقة المعتادة في المقدمة رفقة الثنائي الأرجنتيني جونزالو هيجواين وباولو ديبالا، وخلفهما البوسني ميراليم بيانيتش والألماني سامي خضيرة، ليلعب اليوفي بأسلوب (4-2-3-1). ورغم الحديث عن احتمالية رحيل المدرب أليجري إلى إنجلترا، وتحديداً أرسنال وبحث اليوفي عن مدرب بديل، فإن الفريق يرفض الانخراط في هذه الأحاديث حالياً وإكمال الموسم حتى النهاية، قبل التفكير بهذه الجوانب التي من شأنها أن تقلل من تركيز اللاعبين في المباريات الحاسمة. وتعززت القوة الهجومية للفريق مع عودة البرازيلي داني ألفيش، بعد فترة غياب بسبب الإصابة، وتحدث اللاعب قائلاً: حضرت إلى فريق يريد الفوز بكل البطولات، وهو ما يزيد من حماسي ويجعلني أريد الفوز بكل الألقاب أيضاً، أتطلع قدماً للمباراة المقبلة أمام بورتو، حالياً نحن في حالة جيدة بدنياً وذهنياً، ومعنوياتنا مرتفعة للغاية فيما تبقى من المباريات. ... المزيد
مشاركة :