واشنطن/ الأناضول يبدأ وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الأسبوع الجاري، جولة في شمالي آسيا لأربعة أيام، هي الأولى من نوعها منذ توليه منصبه، يزور خلالها اليابان، وكوريا الجنوبية، والصين. وتأتي الزيارة في ظل تصعيد التوتر الذي تشهده المنطقة بسبب الاستفزازات العسكرية لكوريا الشمالية، كان آخرها إطلاق بيونغ يانغ، الاثنين 6 مارس/ آذار الجاري، 4 صواريخ باليستية نحو بحر اليابان. وحسب أسوشييتد برس، فإنه سيكون من المهام الرئيسية لزيارة تيلرسون تهدئة بكين التي أعلنت، في وقت سابق معارضتها تمامًا نشر الولايات المتحدة الأمريكية نظام "ثاد" المضاد للصواريخ الباليستية في كوريا الجنوبية. وأشارت الوكالة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي سيركز أيضًا على ملف كوريا الشمالية التي تواجه عقوبات من مجلس الأمن بسبب أنشطتها النووية. ويوم 6 مارس/ آذار الجاري، أعلنت قيادة القوات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، أن كوريا الشمالية أطلقت 4 صواريخ بالستية باتجاه بحر اليابان. والثلاثاء الماضي، نقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قوله إن "الصواريخ البالستية الأربعة، التي أطلقت بشكل متزامن، تهدف لضرب القوات العسكرية المعتدية الإمبريالية الأمريكية في اليابان، في حال الطوارئ". وأدان حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشدة الاختبارات الباليستية، وقال "إنها تشكل انتهاكا مباشرا لسلسلة من قرارات مجلس الأمن التي تطالب كوريا الشمالية بوقف جميع الأنشطة المتعلقة ببرامجها الصواريخ الباليستية والتخلي عن جميع الأسلحة الموجودة من برامج أسلحة الدمار الشامل بطريقة كاملة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :